عاجل

"أنا قدوة".. فحص سرطان الثدي لـ 500 سيدة بالشرقية - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
شهدت حملة التوعية بسرطان الثدي التي ينظمها تجمع الشرقية الصحي تحت شعار «أنا قدوة»، إقبالًا لافتًا، وتجاوز عدد السيدات اللاتي خضعن للفحص المبكر 500 سيدة في مختلف المنشآت الصحية التابعة للتجمع.
وافتتح رئيس تشغيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، د. خالد صبر، فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي «رايتك وردية» لعام 2024، التي أقامها المستشفى تزامنًا مع شهر «أكتوبر» الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي من كل عام، تحت شعار: «أنا قدوة».

أخبار متعلقة

 

«الكنعد» ينعش أسواق الشرقية.. والأسعار تتراجع 35%
عاجل غدًا.. إغلاق جزئي لطريق الملك فهد "الدمام - الخبر" للصيانة
واشتملت الفعاليات، على أركانًا توعوية وتثقيفية بسرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر عنه، بمشاركة عدد من جمعيات القطاع غير الربحي التي تقدم خدماتها لمرضى السرطان بمختلف أنواعه ومرضى سرطان الثدي على نحو خاص، إلى جانب مشاركة نادي الاتفاق السعودي.

كشف مبكر

وأكد استشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء وترميم الثدي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، رئيس حملة التوعية بسرطان الثدي في المستشفى لهذا العام، د. محمد الدحيلب، أن تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية يأتي انطلاقًا من أهمية رفع مستوى التوعية المجتمعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، لما يمثله هذا الكشف من أهمية بالغة وفائدة أساسية في زيادة معدل الشفاء من المرض عند اكتشافه في مراحل مبكرة.
وأشار إلى أنه كلما تم تشخيص السرطانات مبكرًا قبل ظهور العلامات والأعراض التي تدل على الإصابة بها، كلما كان علاجها أسهل، معبرًا عن فخره بتنظيم مثل هذه الحملات الهادفة إلى توعية المجتمع.

وثمن جهود كافة الجهات والقطاعات المشاركة في الحملة لهذا العام، إذ أن نجاح الحملة يأتي بتظافر جهود الجميع.
من جهته أوضح استشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، د. فوزان الدليجان، أن الكشف المبكر لسرطان الثدي، من أهم العوامل التي تساعد على رفع نسبة الشفاء من المرض بنسبة تصل إلى أكثر من 95%.
وتطرق إلى أهم عوامل الوقاية من المرض، والتي تشمل اتباع نمط حياة صحي، كممارسة الرياضة، والرضاعة الطبيعية، والبُعد عن التدخين، وإجراء الفحص الذاتي للثدي الذي يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لأعراض سرطان الثدي.

علاج شامل

وأكد د. الدليجان، أن المستشفى ممثلاً بكلٍ من قسم الأورام، وقسم جراحة أورام الثدي، وقسم أشعة الثدي، وقسم العلاج الإشعاعي، يقدم كافة الخدمات الصحية والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض، والعلاج بالطرق المختلفة حسب كل حالة صحية.
وتشمل طرق العلاج: العلاج الجراحي بأنواعه المتعددة التي يحددها الجراح المختص، العلاج الموجّه، العلاج المناعي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني في حال كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات.
فيما تحدّثت استشاري جراحة أورام وترميم الثدي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، د. سارة العجمي، عن أهمية تقديم الدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي خلال مرحلة العلاج سواءً كان تقديمه عن طريق الفريق المعالج الذي يقدم استشارات نفسية للمرضى أو عن طريق ذوي المرضى وأسرهم، إذ يعتبر الجانب النفسي جانب مهم في رحلة العلاج بالنسبة للمرأة، ويعد هو نصف العلاج.

ونوهت على ضرورة إبلاغ الأسرة عند تشخيص المصابة بالمرض، لما تلعبه الأسرة من دور بالغ في تعزيز الجوانب النفسية والمعنوية وبث روح الأمل والتفاؤل لدى المصابة.
وأشارت د. العجمي، إلى أن الهدف الأسمى والدائم هو الشفاء التام من هذا المرض لكل امرأة في العالم.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل لمكافحة السرطان في القطيف، استشاري أمراض الدم والأورام، د. عادل الخطي،: «أنا قدوة»، إلى أن الهدف الأساسي من الجمعية، هو توعية المجتمع بأمراض السرطان المنتشرة في المملكة وطرق الوقاية منها.

وأكد د. الخطي، أن الوقاية دائمًا خير من العلاج، حيث يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالمرض من خلال أنشطة وقائية محددة وتشمل إحداث التغيير في نمط الحياة الصحي، والنظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني، وتجنب السمنة، ولا تقتصر أهمية هذه الأنشطة الوقائية على التقليل من مخاطر المرض وإنما تعد عوامل مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن الجمعية أيضًا تقدم حزمة من الخدمات للمستفيدين، كالاستشارات الطبية والنفسة والاجتماعية، وتوفير المواصلات لنقل المرضى من وإلى العيادات التخصصية، وتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة من خلال إقامة الدورات والندوات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق