كشف المؤلف المتخصص في الشؤون الملكية، فيل دامبير، عن تفاصيل جديدة عن الملكة إليزابيث الثانية، وما كانت تحتفظ به في حقائبها المميزة من ماركة Launer والتي حملتها لعقود من الزمن، حتى أصبحت رمزاً مميزاً لها.

أسرار من حقيبة الملكة إليزابيث 

وأوضح المؤلف الملكي الذي أصدر مؤخراً كتاب "ما يوجد في حقيبة يد الملكة"، أنها احتفظت ببعض الأشياء معها في حقائبها الفاخرة، ولم تكن تتخل عن حمل هذه الأشياء، موضحا في حديثه إلى مجلة Hello أنها كانت شخصية رومانسية للغاية.

ولفت إلى أن حقيبتها حملت دائماً تذكاراً من زوجها الراحل الأمير فيليب، مشيراً إلى أن تلك كانت أحد ممتلكاتها الشخصية والثمينة، والتي تمثلت في علبة معدنية صغيرة للمكياج، موضحاً أنها حصلت عليها كدية زفافها عام 1947.

وأضاف أن الملكة إليزابيث اعتبرت هذه العلبة بمثابة تذكار مميز من زوجها لذا قررت ان تحملها في حقيبتها بشكل دائم، موضحاً أنه على العكس؛ مما كان يعتقد الكثيرون عنها، ويوحي بها مظهرها فهي كانت رومانسية للغاية

وتابع أن هناك مجموعة من الأشياء أيضاً حملتها في حقيبتها من بينها المناديل الورقية والأفلام ونظارات القراءة، بالإضافة إلى بعض الهدايا البسيطة التي حصلت عليها من أبنائها خلال مرحلة الطفولة.

وكشفت صحيفة "ذا ليدي" أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت تحتفظ ببعض الأوراق النقدية فئة 5 و 10 جنيهات إسترليني والتي كانت موجهة لصالح التبرعات للكنيسة.

واعتبرت الصحيفة أن الملكة إليزابيث كانت تستخدم حقيبتها كوسيلة لإرسال رسائل خفية وإلى التواصل، فهي كانت تعتمد على نقل حقيبتها من ذراع إلى أخر من أجل الإشارة إلى رغبتها في إنهاء المحادثة ومغادرة المكان.

وتأتي هذه التفاصيل التي تم الكشف عنها بالتزامن مع ما تحدث عنه رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، حول تفاصيل وفاة الملكة إليزابيث في شهر سبتمبر 2022ـ وهو ما يعد خرقاً للبروتوكول الخاص بالعائلة.

وفي مذكراته التي صدرت مؤخراً، أوضح  بوريس جونسون البالغ من العمر 60 عامًا: "كنت أعلم منذ أكثر من عام أن الملكة كانت مصابة بنوع من سرطان العظام، وكان الأطباء يشعرون بالقلق من احتمال حدوث تدهور صحي مفاجئ."

وأضاف جونسون أنه لاحظ في آخر لقاء جمعه بالملكة ظهور كدمات داكنة على يديها ومعصميها، ربما نتيجة العلاج الطبي مثل التنقيط أو الحقن.

وقد أفادت مصادر مقربة من العائلة المالكة، لمجلة "In Touch" الأمريكية، أن العائلة "مستاءة بشدة" من تسريب جونسون لهذه المعلومات الصحية الحساسة المتعلقة بالملكة، ووصفت الأمر بأنه "محزن للغاية". ومع ذلك، أكد أحد المصادر أنه "لا يتوقع أن تُتخذ إجراءات علنية ضده، رغم الغضب الكبير الذي يسود العائلة خلف الأبواب المغلقة."

تفاصيل من حياة الملكة إليزابيث

تُعد الملكة إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، إذ توفيت عن عمر يناهز 96 عامًا، وفقًا لشهادة وفاتها التي تم نشرها بعد وفاتها بأسابيع.

وفي الوقت ذاته كشفت المساعدة السابقة للملكة إليزابيث الراحلة عن تفاصيل شخصية عنها، بعد أن عملت سامنثا كوهين معها على مدار 18 عاماً.

ولفتت إلى أن المرأة الأكثر شهرة في العالم، كانت "شخصية خجولة" وفضلت أن تكون "امرأة عائلية" إلى جانب دورها الملكي، كما أكدت أن الملكة كانت تحب الخصوصية التي كانت تتمتع بها في قصر بالمورال.

وصفت كوهين الملكة إليزابيث بأنها "شجاعة" وأشارت إلى أنها كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة حول بالمورال، مما جعل من يرافقها يشعر بالقلق.

وعلى الرغم من شهرتها العالمية، أوضحت كوهين أن الملكة لم تكن مغرورة، على عكس ما كان يعتقد البعض، ولم تتأثر بكونها ملكة، بل أدت دورها بجدية كبيرة واحترافية عالية.