الطاهري: 

الأجهزة المنية ستعمل تحت تنسيق كلي تحت إشراف اللواء عبس كامل بما لا يخل بوظيفتها

اختيار اللواء عباس كامل منسقا للأجهزة المنية يتسق مع تحديات المرحلة

رئيس المخابرات العامة الجديد بدأ رحلته مع الجهاز قبل 34 عاما

تحدث الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، عن دلالات قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة الخاصة بجهاز المخابرات العامة، والتي تضمنت اختيار اللواء حسن رشاد رئيسا للجهاز خلفًا للواء عباس كامل، الذي تم تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية منسقا عاما للأجهزة الأمنية والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية.

تعيين اللواء عباس كامل مستشارا لرئيس الجمهورية منسقا عاما للأجهزة الأمنية يكشف استحداث نمط جديد في مسألة الإشراف على الأجهزة الأمنية في مصر ويتسق مع مجمل التحديات الإقليمية

وقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، إن القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس السيسي على مستوى جهاز المخابرات لها أكثر من بُعد، الأول هي المهام الجديدة للواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة السابق، وأولها تعيينه منسقًا عاما للأجهزة الأمنية، فنحن أمام استحداث نمط يتسق مع مجمل التحديات الإقليمية، فهناك أكثر من جهاز على المستوي الأمنية والداخلية والخارجية، وسيتم جمعها في بوتقة واحدة للتنسيق الكامل بينها، مشيرًا إلى أن اختيار اللواء عباس كامل في هذا التوقيت شديد الدقة إذ تواجه مصر فيه تحديات على جميع الاتجاهات.

اختيار اللواء عباس كامل منسقا عاما للأجهزة الأمنية يأتي في توقيت شديد الدقة تواجه فيه مصر تحديات استراتيجية على مختلف الاتجاهات

وأوضح "الطاهري" ـ خلال مداخلة هاتفية لـ قناة اكسترا نيوز الإخبارية ـ أن بعض الدول في العالم يتضمن بها جهاز أمني شامل لكل الأجهزة الأمنية، وهذا الاستحدات يؤدي الغرض دون إخلال بطبيعة واختصصات الأجهزة الأمنية.

وأضاف "الطاهري"، أن البُعد الآخر، يتعلق بتعيين اللواء عباس كامل مبعوثًا لرئيس الجمهورية، وهو إعادة إحياء لهذا المنصب، والذي قد يكون مشابهًا لما كان يقوم بها حافظ إسماعيل مستشار الرئيس للأمن القومي في سبعينيات القرن الماضي.

كما تحدث الكاتب الصحفي أحمد الطاهري،ف، عن دلالات اختيار وتعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي للواء حسن رشاد، رئيسا لجهاز المخابرات العامة، مشيرًا إلى أن رحلته مع جهاز المخابرات بدأت في عام 1990.

وقال "الطاهري"، إن الاختيار يعكس تقدير كبير لدور اللواء حسن رشاد لأن التصعيد جاء من قلب الجهاز، وهذه إشارة للبعد المؤسسي الذي يتربى عليه جهاز المخابرات العامة.

  استحداث الموقع الجديد لا يخل بوظيفة وطبيعة الأجهزة الأمنية المصرية سواء في الداخل أو الخارج

ونوه بأن اللواء حسن رشاد تخرج من الكلية الفنية العسكرية، ثم انضم إلى جهاز المخابرات العامة، وتدرج خلال 34 أو 35 سنة إلى أن أصبح وكيلًا لجهاز المخابرات العامة، وهذه هي دلالات الاختيار.