عاجل

عائلات سورية عائدة من لبنان جراء العدوان:الطمأنينة عادت إلينا مع بلوغنا الجانب السوري من الحدود - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عائلات سورية عائدة من لبنان جراء العدوان:الطمأنينة عادت إلينا مع بلوغنا الجانب السوري من الحدود - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 07:21 مساءً

حلب-سانا

تركوا منازلهم منذ أحد عشر عاماً هرباً من العصابات الإرهابية التي استباحت قراهم ومنازلهم في حلب ليستقر بهم الحال في لبنان، استطاع الأخوان “حميدي” إيجاد عمل يعتاشان منه، إلى أن جاء العدوان الإسرائيلي حليف الإرهابيين في سورية ليعمق جراحهما من خلال استهدافه للأبنية السكنية في بيروت وضاحيتها.

الأخوان “حميدي” وبعد أن تقطعت بهم السبل جراء كثافة الاعتداءات الإسرائيلية، وخصوصاً على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يسكنان، قررا ترك وراءهما كل شيء جنياه طوال فترة إقامتهما في لبنان والعودة إلى أرض الوطن مع أطفالهم، حيث تحررت بلدتهما في ريف حلب من الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.

وقال طلعت حميدي الذي يعمل بمجال الموبايلات في تصريح لمراسل “سانا”: استطعت الخروج مع أطفالي الثلاثة وزوجتي بصعوبة من “فوهة البركان وحممه” التي صبها كيان الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وسكانها من خلال العدوان الكثيف عليها.

وأضاف طلعت: بعد عناء طويل من الوقت والزمن وصلنا إلى الحدود السورية، ولم نكن نتوقع أن تكون التسهيلات كبيرة عند معبر الهجرة والجوازات “معبر الدبوسية” للسوريين، وللإخوة اللبنانيين الوافدين هرباً من هول القصف الصهيوني المتوحش عليهم.

وأشار طلعت إلى سرعة إنجاز المعاملات على المعبر المذكور والمعاملة اللطيفة للعاملين فيه، ولهفتهم لمساعدة جميع الوافدين سوريين ولبنانيين بكل ما أوتوا من عزم وإمكانيات متوافرة لديهم، وعلى شفاههم دوماً جملة “الحمد لله على سلامتكم جميعاً وأهلاً وسهلاً بكم”.

الأخ الأصغر “رضوان حميدي”، والذي يعمل بمجال الألبسة ولديه ولدان، أوضح في تصريح مماثل أنه ترك كل ما يملك وراءه هرباً من القصف الإسرائيلي العشوائي الذي طال كل من يسكن في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال رضوان: كان الوصول إلى المعبر السوري حلم أغلب السوريين العائدين، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على الطرق البرية الواصلة إلى تلك الحدود وتكرارها الدائم.

وأشار إلى معاناة رحلة الوصول قائلاً: “كنا نسير ليلاً والأطفال يرتعشون خوفاً وبرداً “، وأكد أن الطمأنينة بلغت ذروتها عندما استقبلهم عناصر الجيش العربي السوري على الجانب السوري من الحدود، شارحاً كيف تمت مساعدتهم للعبور بسهولة ويسر مع تأمين وسائط النقل إلى الأمكنة المقصودة، وكيف كانت الخدمات الطبية المقدمة لهم ولأطفالهم فور وصولهم إلى المعبر.

ولفت الأخوان “حميدي” إلى أن الخدمات التي قدمت لهم من الجهات المعنية السورية كان لها الأثر الكبير في نفوسهم، حيث بدؤوا تقاسم الموارد المحدودة مع السوريين، تلك الموارد والخدمات التي تأثرت بسبب الحصار الاقتصادي الجائر الذي يعاني منه كل الشعب السوري ناهيك عن ظروف الحرب الطويلة ضد سورية، مقدمين الشكر لكل من ساعدهم للوصول إلى قريتهم ومنازلهم.

رفعت الشبلي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق