مركز التنمية الاجتماعية بالدمام ينظم مبادرة "توأمة الجمعيات"

مركز التنمية الاجتماعية بالدمام ينظم مبادرة "توأمة الجمعيات"

نظم مركز التنمية الاجتماعية بالدمام، يوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر 2024، مبادرة بعنوان 'توأمة الجمعيات'، بهدف ربط الجمعيات المتميزة في المنطقة الشرقية مع الجمعيات الناشئة التي تحتاج للدعم الإداري والمعرفي. تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة الجمعيات الناشئة على مواجهة تحديات التأسيس وتسهيل انتقال الخبرات المتراكمة إليها، مما يساهم في تطوير أعمالها وتحقيق الاستدامة في أنشطتها الخيرية والتنموية.

أهداف المبادرة

تركز 'توأمة الجمعيات' على تعزيز دور الجمعيات الناشئة في المجتمع، وذلك من خلال تبادل الخبرات مع الجمعيات المتميزة في المنطقة الشرقية. تهدف المبادرة إلى تمكين الجمعيات الجديدة من تجاوز العقبات التي قد تواجهها في مراحلها الأولى من التأسيس، بالإضافة إلى تحسين مستوى أدائها وزيادة تأثيرها في المجتمع.

إشادة ودعم رسمي

أشاد هاضل العتيبي، مدير مركز التنمية الاجتماعية بالدمام، بأهمية هذه المبادرة التي تعزز من التعاون والتكامل بين الجمعيات المختلفة في المنطقة، مؤكدًا أنها تمثل جزءًا من رؤية المركز في دعم المؤسسات الخيرية والتنموية. كما أضاف أن 'توأمة الجمعيات' ستساهم بشكل كبير في رفع القدرة المؤسسية للجمعيات الناشئة وتعظيم أثرها في خدمة المجتمع.

الجمعيات المشاركة

شارك في هذه المبادرة عدد من الجمعيات المتميزة في المنطقة الشرقية، التي قدمت دعمها للجمعيات الناشئة. ومن بين الجمعيات المشاركة:

1-الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية 'بناء'

2-جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية

3-جمعية محبة للتنمية الأسرية بالجبيل الصناعية

4-جمعية النابية الخيرية

5-جمعية البر بالمنطقة الشرقية

6-جمعية حارف للأسر المنتجة

7-جمعية الجبيل الخيرية

8-جمعية شمل الأسرية

9-جمعية إيقاء لرعاية ذوي الإعاقة

10-الجمعية الخيرية للأمومة والطفولة بالمنطقة الشرقية

11-جمعية تواصل للتنمية الأهلية (لأحياء الجامعيين - النزهة - هجر - الفردوس)

12-جمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية بالخبر

13-جمعية النورس للتنمية الاجتماعية

14-جمعية قرة عين

15-جمعية التنمية الأهلية بأحياء الشعلة والبيان وعوالي الظهران

أثر المبادرة على التنمية الاجتماعية

يعد هذا التعاون بين الجمعيات خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية، حيث ستسهم هذه المبادرة في تعزيز القدرة المؤسسية للجمعيات الناشئة، وتمكينها من القيام بدورها التنموي بفعالية أكبر، مما يعزز من دور العمل الخيري والتنموي في تحقيق التكامل المجتمعي في المنطقة.