صحيفة المرصد: كشف وزير السياحة " أحمد الخطيب" ، خلال لقاء مع بودكاست " ثمانية" حقيقة قصة المقولة الشهيرة " في السماء برقية وفي الأرض مرية".

وقال الخطيب : والدي رحمه الله كان مرافق للملك عبدالعزيز ، وأخبرني أنه في أحد المرات كانوا طالعين في البر ، وأثناء سيرهم رأوا مرأة ترعى غنمها ، فقال الملك عبدالعزيز لمرافقيه "روحوا شوفوا ها الحرمة ويش عندها تمشي بحالها في البر ".

وأشار الخطيب ، إلى أن والده ذهب إلى السيدة وقال لها " ويش عندك يامرة .. ما تخافين بحالك في البر ". فأجابته لا ما بخاف بوجود الإمام عبدالعزيز " في السماء برقية وفي الأرض مرية " .

وأوضح الخطيب : أن معنى في السماء برقية أي مراسلات إذا حدث أي شيء الرسائل توصل ويأتي الإنقاذ ، وفي الأرض مرية ، أي هناك حرس ينتبهون لي ويدلوني الدروب والطرق ما يشعرها بالأمان .

وأضاف : أنه عندما علم الملك عبدالعزيز بحديثها ابتسم وقال أعطوها واكتبولها أرزاق ، فعادوا إليها وأعطوها الورقة ، فقالت ما يعطي إلا الملك عبدالعزيز إذا معكم خلوني أسلم عليه .