عاجل

الرّهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة أحيت ذكرى تغييب الأبوين ‎الأنطونيّين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرّهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة أحيت ذكرى تغييب الأبوين ‎الأنطونيّين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 13 أكتوبر 2024 08:44 مساءً

احتفل الرّئيس العامّ للرّهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة الأباتي جوزف بو رعد بالذّبيحة الإلهيّة في دير مار يوحنّا القلعة- بيت مري، في ذكرى تغييب الأبوين الأنطونيّين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل، رُفعت خلالها الصّلاة على نيّة الأبوين، وكلّ الّذي اختطفوا وغُيّبوا معهما وعلى نية وقف الحرب في لبنان وإحلال السلام في العالم. وعاون الأب العامّ الآباء المدبرّون، بحضور عدد من الرّهبان والكهنة والرّاهبات وعائلتي الأبوين المغيّبَين وحشد من الأصدقاء والمؤمنين.

واشار المدبر العام في الرهبانية ورئيس الدير كلمة بالمناسبة الاب بشارة إيليا، الى إنّه "الاستذكارُ الرّابعُ والثّلاثون لكلّ من المغيَّبَينِ الأبوينِ ألبير شرفان وسليمان بو خليل، ومدبّرة الدّير السيّدة فكتوريا دكّاش، ولثلّةٍ من جيشنا الباسل، تجلّىفيهم عمقُ الإيمانِ المسيحيِّ بجسدِ المسيح الأسراريّ، قوّةً للنّعمةِ الإلهيّةِوقدّسيّتِها، الّتي كُشفتْ على جلجثةِ الصّليب. نحتفلُ، في ذكرى 13 تشرين، بالقدّاسِ الإلهيّ. فلنُصلِّ من أجلِ الجيشِ اللّبنانيِّ وشهدائِه الذين يسقطون اليوم وعلى مرّالزّمان، ولا سيّما الّذين سقطوا على هذه التّلةِ، الّتي قال عنها المؤرّخُالمستشرقُ الأب هنري لامنس: "منَ المدهشِ أنْ تكونَ هذه التّلةُ مكرَّسةًللعباداتِ عبرَ العصورِ والحضاراتِ"؛ نعم، منها ارتفعَتْ الصّلواتُ، وسوف تبقى ترتفعُ، منَ الأرضِ إلى السّماء، شهادة بيضاء وشهادة حمراء".

واضاف انّ "الذّبيحةَ الأخيرةَ الّتي احتفلَ بها الأبوانِ المغيَّبانِ، في هذه الكنيسةِ، في 13 تشرين أوّل 1990، كانت من أجلِ وقفِ الحربِ وخلاصِ لبنان. يكفيهِما فخرًا وقداسةً، أنّهما كانا إلى جانب جيشِنا، في الدّفاع عن كرامةِ الوطن وكرامةِ الإنسان. ولو عادَ بنا الزّمانُ، فإنَّنا على أتمّ الاستعداد للسّيرِ على خطَاهُما، في الشّهادةِ للمسيح وللوطن".

بدوره، القى الاباتي بورعد عظة حول إنجيل مثل العذارى الحكيمات، قائلا "جراحات متتالية مرت على هذه التلة في منطقة بيت مري منذ فقدان الرهبان الأنطونين في 13 تشرين الاول و غيابهم يترك جرح كبير في قلب الرهبانية الأنطونية المارونية وذكراهم ما يزال موجودا في كل لحظة وصلاتنا اليوم من اجلهم ومن اجل كل الشهداء الذين سقطوا على ارض هذا الدير المبارك دفاعا عن لبنان وكرامته".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق