لايزال صدى الهجوم الإيراني متواصل منذ شن طهران هجوم على إسرائيل في أوائل أكتوبر الجاري استهدف عمق الدولة العبرية، حيث كشفت تقارير أن حجم الخسائر وصلت لملايين الدولارات ووصفت بأنها أسوأ خسارة تكبدتها تل أبيب منذ إعلانها الحرب على قطاع غزة. 

53 مليون دولار حجم الخسائر الإسرائيلية

ووفق مصادر إسرائيلية فتسبب الهجوم الإيراني بأضرار مادية قدرت بما يتراوح بين 150 إلى 200 مليون شيكل (ما يعادل نحو 53 مليون دولار).

وكانت إيران استهدفت 3 مواقع عسكرية إسرائيلية بحسب ما أعلن الحرس الثور الإيراني آنذاك، وهي "نيفاتيم" التي تضم طائرات "إف-35"، وقاعدة "حتسريم" التي تضم طائرات "إف- 15" التي استخدمت لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، و قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب.

كما أعلن الحرس الثوري، أن الهجمات استهدفت أيضاً مطارات عسكرية ومنصات رادار كانت مشاركة في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان".

إسرائيل تتوعد بالانتقام من إيران

وتوعدت إسرائيل بالانتقام من إيران والرد على هذا الهجوم وهو الثاني منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، فيما كشفت عدد من المصادر الأمريكية عن بنك أهداف التى من المتوقع أن تستهدفها إسرائيل في هجومها على طهران من بينها المنشآت النفطية والنووية وإن كان هناك احتمال أقل بشأن استهداف تل أبيب المنشآت النووية لما قد يترتب عليه من تصعيد خطير ينعكس بالسلب على المنطقة.

وذكرت شبكة NBC نيوز نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن من المتوقع أن تستهدف إسرائيل هذا الشهر البنية التحتية العسكرية والطاقة في عمق الجمهورية الإيرانية.

وكشف القناة نقلاً عن مسؤليين أميركيين لم تكشف عن هويتهم إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال، مضيفا أن إسرائيل لم تتخذ قرارات نهائية بشأن كيفية ومتى تتصرف.

ويأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل قصفها جنوب لبنان لاسيما الضاحية الجنوبية معقل حزب الله المدعوم من إيران، مشددة على أن الهدف من عملية العسكرية البرية في جنوب لبنان بوقف الهجمات التى تشنها حزب الله على الجيش الإسرائيلي وإضعاف قوته وإعادة (المستوطنيين) إلى منازلهم في الشمال.