يواصل كيان الاحتلال استهداف الفرق الطبية والإسعافية والمراكز الصحية في جريمة حرب متمادية وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية، يحق للبنان محاكمته عليها.

ومنذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان وحتى أوائل تشرين الأول الجاري، سجلت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد أكثر من (100) مسعفٍ وعاملٍ صحيّ وإصابةِ (225) آخرين ، فضلًا عن تضرر عشرات المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والإطفاء.

أرقامٌ تعكس حجمَ الضرر اللاحق بالقطاع الصحي بفعل الهمجية الصهيونية في جريمة حرب تضاف إلى السجل الإجرامي الطويل لكيان الاحتلال.

ومع تمادي الاحتلال في جرائِمه واستهدافِه للطواقمِ الإسعافيةْ وهي على رأسِ عملها تنتشل الشهداءَ والجرحى جراء مجازره ، يكون لزامًا على لبنان التحرك قانونيًّا لمحاكمةِ كيان الاحتلال.

لطالما أفلتَ كيانُ الاحتلال من العقوبةِ بفعلِ الدعم الأميركي والغربي، الا أن تحركَ لبنان القانوني ضده يبقى ضرورةً ، ولو كان فقط لتثبيتِ صورتِه الإجرامية أمامَ الرأي العام العالمي.

المصدر: المنار