أثنى عماد علي سليمان، أمين عام حزب المصريين بسوهاج، على افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل في الجيزة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نقلة نوعية كبيرة في قطاع النقل والمواصلات بمصر، معبّرًا عن تقديره للجهود الكبيرة المبذولة في هذا المشروع الذي يُعد الأكبر والأكثر تطورًا بين محطات السكك الحديدية في مصر.

تحسين جودة الخدمات المقدمة لمواطني الصعيد

وقال «سليمان» في بيان اليوم، إن محطة قطارات صعيد مصر تسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات المقدمة لمواطني الصعيد وتسهيل انتقالاتهم إلى مختلف المناطق، موضحًا أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية بشكل شامل، مشيرًا إلى أن هذه المحطة ليست مجرد محطة قطارات عادية؛ بل نقطة انطلاق جديدة لتحقيق الربط المتكامل بين مختلف مناطق الجمهورية.

وأضاف أن هذه الخطوة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، ما يعزز من جهود التنمية الشاملة في مصر، موجهًا رسالة تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على حرصه الدائم على تطوير مشروعات البنية التحتية في مصر، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل تحقيق رفاهية المواطن المصري وتحسين جودة الحياة، في ظل المحيط الإقليمي الذي يموج بالصراعات.

التزام الدولة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين

وأوضح أن هذه المشروعات الكبرى مثل محطة قطارات صعيد مصر، تُظهر التزام الدولة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا مثل صعيد مصر، مشيرًا إلى أن محطة قطارات صعيد مصر لن تؤثر فقط على قطاع النقل والمواصلات، بل تلعب دورًا مهما في تحفيز الاقتصاد الوطني، إذ أن تحسين البنية التحتية يعزز من فرص الاستثمار ويجذب المزيد من المستثمرين إلى السوق المصرية.

وأكد أن مثل هذه المشروعات تساهم في تحسين البيئة الاقتصادية بشكل عام، ولا بُدّ هنا من الإشادة إلى مبادرات الرئيس السيسي ودعمه المستمر لتطوير مشروعات البنية التحتية في مصر، معربًا عن ثقته بأن محطة قطارات صعيد مصر ستكون نموذجًا يحتذى به في تنفيذ مشروعات تنموية أخرى، مششدًا على أن حزب المصريين سيظل داعمًا لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والازدهار لمصر وشعبها.

واختتم: محطة قطارات صعيد مصر وغيرها من الاستثمارات الكبيرة التي تُضَخُّ في مشروعات البنية التحتية في صعيد مصر، مثل شبكات الطرق والكباري، وتطوير المرافق العامة، وتحديث خدمات الكهرباء والمياه، أعادت الحياة إلى صعيد مصر في عهد الرئيس السيسي، وتُعتبر إنجازًا كبيرًا يليق بتطلعات الشعب المصري، ويجب مواصلة الدعم والتأييد الكامل لهذه الجهود من جميع فئات المجتمع، لأنها تُعزز من دور مصر كمحرك للتنمية في المنطقة، وتضعها على طريق التقدم والازدهار المستدام.