جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التأكيد على أن لبنان ملتزم ومتمسك بتطبيق القرار 1701 بحذافيره وموافقة (حزب الله) عليه، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يلزم إسرائيل بالتقيد بمضمون القرار والالتزام به؛ تحقيقاً للأهداف التي صدر من أجلها. وقال ميقاتي إنه «تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جدد خلاله تضامن بلاده كاملاً مع لبنان»، مؤكداً أن هناك سعياً لوقف إطلاق النار.

وشكر رئيس الحكومة كل الدول الصديقة التي تساعد لبنان، معلناً أنه اعتباراً من اليوم (السبت) سيتم إطلاق جسر جوي بين المملكة العربية السعودية ولبنان لنقل المساعدات.

وقال بعد اجتماع للحكومة، (الجمعة)، «إن وقف إطلاق النار ووقف قصف المدنيين مطلبنا الأساسي». وأضاف أن الحل الدبلوماسي مطروح على الطاولة وهو بالعودة إلى تنفيذ القرار 1701. وأكد أن الحكومة جاهزة لتعزيز حضور الجيش على الحدود الجنوبية. وأفاد بأن تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان يجري وسط صمت عالمي. وأكد أن الاعتداء الإسرائيلي على قوات (اليونيفل) مستنكر وهو جرم يستدعي المحاسبة. وشدد ميقاتي على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن هناك 1000 مركز إيواء للنازحين، مضيفاً: «سنعمل على إقامة منشآت لإيواء النازحين على أراضٍ تابعة للحكومة». وقال «إن نحو 343 ألف سوري خرجوا من لبنان خلال الأسبوعين الماضيين».

تنتهي بعد 7 أيام، وتحديداً في 18 أكتوبر الجاري، مهلة تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة، التي كشفت عنها وزارة الداخلية في أبريل الماضي. وتنص مبادرة وزارة الداخلية على إعفاء قدره 50% من غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها قبل 18 أبريل الماضي، على أن يُتاح سداد الغرامات بعد التخفيض حتى 18 أكتوبر 2024.

وتقتضي الاستفادة من الإعفاء مبادرة المخالف بسداد جميع المخالفات المرورية المتراكمة عليه، سواء بالسداد دفعة واحدة أو كل مخالفة على حدة، إضافة إلى عدم ارتكاب المخالفات المؤثرة في السلامة العامة.

وكانت وزارة الداخلية ذكرت في وقت سابق أن المخالفات المرتكبة مع بدء سريان تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها سيطبق بحقها المادة 75 من نظام المرور، التي تتيح تخفيضاً للمخالفة الواحدة بنسبة 25%، مع إقرار الحجز والتنفيذ في حال عدم سداد الغرامة بعد انتهاء مدة الاعتراض ومهلة السداد المقررة نظاماً.

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، واستعراض الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار.