عاجل

غرفة عمليات "حزب الله": العدو فشِل بالسيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غرفة عمليات "حزب الله": العدو فشِل بالسيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها - تدوينة الإخباري, اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 12:33 صباحاً

أشارت غرفة عمليّات "حزب الله"، إلى أنّ "بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه جيش العدو الإسرائيلي في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي، من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده".

وأوضحت في بيان، أنّ "قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة"، لافتةً إلى أنّ "فجر الثلثاء الماضي، حاولت قوة من جيش العدو الإسرائيلي التقدم من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية، بهدف الوصول إلى مركز قوات "اليونيفيل" في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع".

وذكرت الغرفة أنّ "جيش العدو الإسرائيلي عاود الأربعاء، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له المجاهدون في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، وأجبروه على التراجع متكبدًا خسائر فادحة في صفوف جنوده"، مبيّنةً أنّ "مجاهدي المقاومة رصدوا يوم الأربعاء، محاولة تسلل لقوة من جيش العدو الإسرائيلي من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمحلّقة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة، ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها".

وكشفت أنّ "مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي حاولت يوم الخميس، وبمواكبة وحماية دبابة "ميركافا"، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة. وما أن أصبحت الدبابة في مرمى النار، إستهدفها مجاهدو المقاومة بصاروخ موجه أصابها مباشرة، ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها. وفشل العدو في أربع محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات، حيث تصدى له المجاهدون في كل مرة بالأسلحة المناسبة؛ وأجبروه على الإنسحاب".

كما أكّدت أنّ "بالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم جيش العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة، وتحقق اصابات مؤكدة".

وشدّدت الغرفة على أنّ "القوة الصاروخية والقوة الجوية في المقاومة الإسلامية، تواصلان استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات في عمق شمال فلسطين المحتلة، بتدرج يتصاعد يومًا بعد يوم"، موضحةً أنّ "كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية، تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولًا للإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية".

وذكرت أن "جيش العدو الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفًا من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة. ورغم ذلك، يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية ويتكبد خسائر فادحة".

وأضافت: "فشِل العدو الإسرائيلي، حتى لحظة إعداد هذا البيان، في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، ويكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية، بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية".

إلى ذلك، أشارت العرفة إلى أنّ "جيش العدو الإسرائيلي يتخذ من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين المحتلة، مراكز تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء إستيطانية في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها. هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية، وعليه نحذّر المستوطنين من التواجد قرب هذه التجمعات العسكرية حفاظًا على حياتهم وحتى إشعار آخر".

وأعلنت أنّ "المقاومة الإسلامية على عهدها ووعدها لشهيدها الأسمى والأقدس الأمين العام السيد حسن نصرالله، بأن مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين، حتى وقف الحرب على غزة ولبنان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق