ظهرت أميرة ويلز، وزوجة ولي عهد العرش البريطاني، كيت ميدلتون، إلى جانب زوجها الأمير ويليام خلال زيارة رسمية قام بها الزوجان لعائلات الضحايا؛ الأولاد الذين تعرضوا لهجوم في مدينة ساوثبورت في إنجلترا، وهو ما يُعدّ بمثابة عودة للأميرة كيت ميدلتون إلى ممارسة مهامها الملكية بعد العلاج الكيميائي الذي خضعت له مؤخرًا.

كيت ميدلتون تعود لممارسة مهامها الملكية

قررت كيت ميدلتون الانضمام إلى زوجها الأمير ويليام أثناء زيارته لساوثبورت، حيث قُتل ثلاثة أطفال في حادث طعن جماعي في 29 يوليو الماضي في صف لليوغا والرقص. خلال الزيارة، توقفت أميرة ويلز عند مركز ساوثبورت المجتمعي للتحدث مع أعضاء خدمات الطوارئ.

 أطلّت الأميرة كيت خلال ظهورها الخير، مرتدية معطفًا طويلًا باللون البني مع فستان باللون الكستنائي بنقاط بيضاء، فيما ظهر الأمير ويليام مرتديًا سترة رمادية اللون مع قميص باللون الكستنائي.

تُعدّ زيارة ساوثبورت هي الظهور العلني الأول لكيت بعد إعلانها عن الانتهاء من العلاج الكيميائي من السرطان في شهر سبتمبر الماضي، وقد جاء هذا الإعلان بعد ستة أشهر من الكشف عن تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج.

يُذكر أن كيت ميدلتون كانت قد التقت مؤخرًا بمراهقة تدعى ليز هاتون، والتي تبلغ من العمر 16 عامًا، وتعاني من مرض السرطان، وذلك خلال زيارة إلى قلعة وندسور في أكتوبر الجاري، حيث منح الأمير ويليام الفرصة لليز لتكون المصورة الرسمية لحدث رسمي وهو حفل توزيع الجوائز الملكية الذي عُقد في قلعة وندسور. وقد عبر كل من الأمير ويليام وكيت ميدلتون عن إعجابهما بليز عبر حساباتهما على منصات التواصل الاجتماعي، قائلين: "تشرفنا بلقاء ليز اليوم في وندسور. إنها مصورة شابة موهوبة، حيث ألهمتنا بقوتها وإبداعها".