دمشق-سانا

يحتفل العالم في العاشر من تشرين الأول من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية للتذكير بأهميتها، والتركيز على أساليب الدعم الذي يمكن تقديمه للأشخاص في هذا المجال، ولا سيما في ظروف الأزمات.

ويحمل اليوم العالمي هذا العام وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية شعار” الصحة النفسية في مكان العمل”، حيث تعزز بيئة العمل الداعمة الصحة النفسية، وتمنح الحافز والاستقرار، وخلافاً لذلك يمكن أن يضر تردي ظروف العمل بالصحة النفسية، مما يحد من الرضا الوظيفي والإنتاجية.

وفي سورية تقدم مديرية الصحة النفسية بوزارة الصحة خدمات طبية ودوائية وعلاجية وإرشادية عبر الأطباء والمرشدين النفسيين والاجتماعيين المدربين وفق مدير الأمراض النفسية في الوزارة الدكتور أحمد سلامة.

وأوضح سلامة في تصريح لمراسلة سانا أن عدد الخدمات الصحية المقدمة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 111127 خدمة دعم نفسي اجتماعي، عبر المراكز الصحية ومراكز الإقامة المؤقتة والعيادات المتنقلة، و131224 خدمة دعم نفسي اجتماعي، و3430 خدمة علاجية، إضافة إلى إجراء 29270 نشاطا تثقيفياً.

وأكد الدكتور سلامة أهمية خلق بيئة عمل متوازنة مع الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من حروب وصراعات وكوارث طبيعية وضغوطات اقتصادية، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة للوصول الى بيئة مناسبة للحد من الاضطرابات والمشاكل النفسية.

وأشار سلامة إلى أنه بهدف تعزيز الصحة النفسية تقدم كوادر اختصاصية من مشفى ابن رشد بدمشق والهيئة العامة لمشفى ابن خلدون في حلب خدمتها على مدار 24 ساعة، تحت شعار “نحن معك، من الألم إلى الأمل”، لتقديم الدعم النفسي لكل من يشعر بأنه يعاني من مشاكل نفسية كالرض والقلق والهلع والاكتئاب وغيرها من الاضطرابات.

ولفت سلامة إلى أن الخدمات تشمل الاستجابة الفورية للحالات الطارئة، ونشر الوعي والتثقيف النفسي وتقديم الاستشارات التخصصية للمرضى أو أسرهم، وحجز موعد مع الطبيب الاختصاصي للأمراض النفسية وموعد لجلسات العلاج ومساندة المرضى وأسرهم وتزويدهم بالإرشادات.

راما رشيدي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen