أبرمت المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) اتفاقية مع مجموعة شركات التكنولوجيا الألمانية (أللايد هيت إكستشينج) «إيه-هيت»، اتفاقية لتطوير أكبر منشأة لإنتاج المبادلات الحرارية في دول مجلس التعاون الخليجي، التي ستعمل «جافزا» على تطويرها لتلبية الطلب المتزايد على حلول التبريد الموفّرة للطاقة، خصوصاً في مراكز البيانات التي تتطلب إدارة متقدمة للحرارة، لتعزيز كفاءة التشغيل والاستدامة.

تقع المنشأة المُصممة وفق الطلب داخل «جافزا»، المنطقة الحرة التابعة لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، وتمتد على مساحة 1.2 مليون قدم مربعة، وبمساحة بناء تبلغ 400 ألف قدم مربعة، وتشرف على إدارتها شركة «جونتر»، العلامة التجارية العالمية في تكنولوجيا المبادلات الحرارية، والتابعة لمجموعة «إيه-هيت» المتميزة بسجلها الحافل في هذا المجال منذ عام 1931 في مدينة ميونيخ الألمانية.

وستعمل المنشأة الجديدة كمركز رئيس للإنتاج والتوزيع، حيث تهدف مجموعة «إيه-هيت» من خلال توطين الإنتاج إلى تعزيز كفاءة سلاسل التوريد لديها، وتمكين عمليات التسليم بشكل أسرع وأكثر مرونة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند والصين وإفريقيا وآسيا.

تمّ توقيع الاتفاقية على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي بحضور رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، سلطان أحمد بن سليّم، والرئيس التنفيذي والمدير العام، «دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالله بن دميثان، والرئيس التنفيذي للعمليات، المجمّعات والمناطق الحرة، «دي بي ورلد»، دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالله الهاشمي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة «إيه-هيت»، هوبرت سبيجل، وعضو مجلس الإدارة، الدكتور روبرت هانيا، إلى جانب مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين.

وقال عبدالله بن دميثان: «في إطار التزامنا الثابت بتقديم حلول مخصصة لشركائنا تعزز لديهم التميز في التصنيع والكفاءة في سلاسل التوريد، تأتي اتفاقيتنا مع (إيه-هيت) تأكيداً على دور (جافزا) المهم في دفع عجلة الابتكار والنمو الصناعي المستدام. ومن خلال تسهيل تطوير عمليات التصنيع المتخصص، تنسجم جهودنا مع مبادرة (مشروع 300 مليار)، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومع أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً مفضلاً للابتكار الصناعي. كما أن نهجنا في إنشاء المرافق وفق الطلب يضمن استفادة (إيه-هيت) من منشأة عصرية مُصمّمة لتلبية احتياجاتها التشغيلية».