فتح معاهد لغات وفروع جديدة.. مطالب على طاولة رئيس جامعة الملك فيصل الجديد - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
وضع مواطنون في محافظة الأحساء، حزمة من المطالب والاقتراحات على طاولة رئيس جامعة الملك فيصل، الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، وذلك بعد تكليفه رئيسًا للجامعة.
ورصدت «اليوم»، أبرز مطالب أهالي المحافظة التي يأملون أن تحظى باهتمام رئيس الجامعة الجديد، والتي تركزت حول تطوير البرامج الأكاديمية، وفتح معاهد لغات أجنبية، وافتتاح فروع جديدة للجامعة.
طالب الأهالي بفتح معاهد لغات أجنبية، مثل الإنجليزية والفرنسية والصينية، لتلبية احتياجات سوق العمل، وتزويد الطلاب بالمهارات اللغوية اللازمة للمنافسة في سوق العمل العالمي.
واقترحوا أن تكون هذه المعاهد أشبه ببرامج الابتعاث، بحيث يدرس الطلاب في بيئة لغوية غنية، ويتواصلون مع متحدثين أصليين للغة.


فتح معاهد للغات التي يتطلبها سوق العمل


وقال محمد ابراهيم النصيب: "أتمنى أن تكون برامج إكمال للدبلومات التي تقدمها كلية خدمة المجتمع إلى بكالوريوس ليستفيد منها الدارس فيما بعد في سوق العمل، كذلك هل الجامعة قدمت دراسات بحثية تفيد المجتمع أو للدوائر الحكومية أو المدارس أو المستشفيات للتطوير الكلي".
محمد النصيب

محمد النصيب

محمد النصيب

وأضاف: "هل مركز الأبحاث تمكن من حل مشكلة ارتفاع أسعار الأغنام عن طريق إيجاد طرق وأساليب للتكاثر بشكل أمثل من ذي قبل ليتسنى لأغلب شرائح المجتمع القدرة على شراء لحوم الأغنام البلدي خصوصًا أن الجامعة بها مركز أبحاث وأيضًا بها تخصص إنتاج حيواني، ⁠وهل تمكن مركز الأبحاث من حل مشكلة العلاج النهائي للخراج الذي يظهر في الخروف النجدي".
وأكمل النصيب: "كذلك في المقابل حل مشكلة ندرة الفواكه، بحيث يكون هناك أنواع لها القدرة على تحمل الأجواء المحلية مثلما كانت موجودة خصوصًا أن الأحساء كانت تنتج أنواع من الفاكهة، وأصبحت غير موجودة في الوقت الحالي والبعض منها نادر مثل الرمان والخوخ والتين والعنب".
واقترح بأن يكون هناك اتفاق مسبق بين وزارة السياحة والجامعة في تأهيل المرشدين السياحيين المتقدمين الجدد، وكذلك إعطاء الفرصة للمرشدين السابقين للتطوير الذاتي حتى يكون المرشد مدرب معتمد من جانب ومن جانب آخر تأهيل للمهارات الأخرى مثل فن الإلقاء والبحث عن المعلومة وطرق التسويق السياحي، وأيضا يكون شراكة مجتمعية مع المرشدين السياحيين السابقين كيّ يكون المرشد السياحي خبير ميداني ومرجع متعاون مع الجامعة من أجل تسهيل المهام على الجهة الأكاديمية".
وقال النصيب: "هل بالإمكان أن تنشئ الجامعة مدارس أهلية نموذجية تنافس المدارس الأخرى، بحيث تكون المدرسة نموذجية في المخرجات والتغذية الراجعة المتميزة بالإضافة أن يكون هناك تحسين في العادات السلوكية".
وطالب بفتح معاهد للغات مثل الإنجليزية والفرنسية والصينية، أو حسب اللغة يتطلبها سوق العمل خصوصًا أن المتدرب سوف يحصل على شهادة من جهة موثقة حتى ينمي بها الفرد سيرته الذاتية، لكن يجب أن يكون المعهد أشبه بالابتعاث، بحيث يكون في حرم خاص بعيد عن المجتمع العربي، ويمكن المبيت فيه بحيث يكون كل المجتمع فيه يتخاطب بنفس اللغة الذي يدرسها الطالب بالإضافة إلى العاملين في المرافق المصاحبة للموقع تتحدث بنفس اللغة واللوحات الارشادية وكل ما يتعلق بالموقع.


افتتاح أفرع جديدة


وقال سعد العيد: "بداية أبارك لرئيس الجامعة الثقة، كما أبارك للمحافظة وجود كفاءة وطنية بحجم معاليه في هذا الصرح التعليمي الرائد".
سعد العيد

سعد العيد

سعد العيد

وعن المطالب دعا لافتتاح فرع للجامعة في مدينة العيون، التي تعتبر ثالث مدن المحافظة وبوابتها من جهة الشمال تكون في طرف المدينة التي تشهد نموًا سكانيًا وعمرانيًا، بحيث تخدمها وتخدم المدن والبلدات المجاورة، مؤكدًا أن مثل تلك الخطوة ستسهم بعد توفيق الله في الكثير من الأمور منها التوسع في القبول للطلاب والطالبات، كما أنها ستسهم في زيادة الدافعية على التعلم الأكاديمي ومحاكاة النماذج الملهمة في الجامعة وخفض مصاريف النقل التي تستنزف جيوب الأسر والطلاب، كما أنها ستسهم بعد توفيق الله في الحد من الحوادث والكثافة المرورية التي تشهدها المحافظة في ساعات الذروة.
وطالب "العيد" بأن يكون هناك برنامجًا للتوسع في زيادة أعداد قبول أبناء وبنات الأسر المستفيدة من ذوي الدخل المحدود والأيتام المدرجين في قوائم الجمعيات الخيرية، مما يسهم في رفع مستواهم الاقتصادي بعد تمكينهم في برامج تنتهي بالتوظيف بالتنسيق مع الجهات الرائدة في المجال مما ينعكس على استقرارهم بما يتوافق مع جودة الحياة.


برامج لدراسة الدكتوراه بشكل أوسع


وقال د. عبدالله الحسين: "نحتاج من رئيس الجامعة تفعيل برنامج استقطاب الطلاب الموهوبين في الثانوية العامة الذي يمتلكون مواهب عالية في مختلف المجالات وتعمل على تنمية مهاراتهم من خلال
د عبدالله الحسين

د عبدالله الحسين

د عبدالله الحسين
التحاقهم في برنامج نوعية يحتاجها سوق العمل بداية الاستقطاب تكون من بداية طلاب الصف الأول ثانوي، والبرنامج يستمر على مدار ثلاث سنوات يتم فيه إعداد وتأهيل الطلاب على مستوى عال".
وأضاف: "ونتطلع للعمل على افتتاح برامج لدراسة الدكتوراه بشكل أوسع في تخصصات يحتاجها سوق العمل مثل «الذكاء والموهبة، الذكاء الاصطناعي، الموارد البشرية، الأمن السيبراني، تقنية المعلومات»، إضافة إلى تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع مدارس التعليم العام بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية التي تبنى شخصية المتعلم مثل: برنامج الكورت للتفكير الإبداعي وبرنامج تنمية الخيال العلمي الابداعي وتنمية القدرات البشرية، وكذلك الاهتمام ببرامج تعتني بالطفل بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية التي تعنى بالطفل في محافظة الأحساء وخاصة أن الأحساء تم اختيارها ضمن المدن الصديقة للطفل من منظمة اليونسكو".


اعتماد مراكز بحثية جديدة

وقال جعفر السلطان: "بداية نبارك للدكتور عادل أبو زناده الثقة من المقام السامي باعتماد تكليفه رئيسًا لجامعة الملك فيصل بالأحساء، وكلنا أمل وتفاؤل أن يساهم الدكتور عادل بدفع عجلة تقدم الجامعة في كافة المجالات بما يحقق طموح القيادة الرشيدة أولًا، والتي منحته ثقتها وهو لا شك كفؤًا لها وأيضًا
جعفر السلطان

جعفر السلطان

جعفر السلطان
النظر في تطوير الجامعة وكلياتها المختلفة من خلال زيادة الكليات والتخصصات، والأهم زيادة نسب القبول خاصة من أبناء وبنات الأحساء وتسهيل شروط وضوابط التسجيل، ودعم الموهوبين والمتميزين من أبناء الأحساء وتسهيل عملية التسجيل للجامعة في مجالات الإبداع لديهم، وأيضًا كلنا أمل كذلك بأن يحرص الدكتور على تطوير مراكز الأبحاث القائمة التابعة للجامعة وكلياتها واعتماد مراكز بحثية جديدة بما يسهم بتحقيق بعض مخرجات رؤية 2030 التي وضعت تطوير قطاع التعليم بصفة عامة والجامعي بصفة خاصة احد ابرز أولوياتها.
وأكمل: "كما نتمنى من الدكتور دعم وتشجيع الدراسات والابحاث التي تخدم وتساهم في تطوير كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في الأحساء العمل على عقد شركات مع مختلف جهات القطاع العام والخاص بما يخدم هذا التوجه، أيضا نتمنى من الدكتور عادل تكثيف الزيارات الميدانية لمدارس الأحساء في مراحلها الثانوية للالتقاء بأبنائه وبناته طلاب وطالبات المرحلة الثانوية للحوار معهم والتعرف على امنياتهم ورغباتهم الجامعية، وأيضا امكانية الاستفادة الإمكانيات المتاحة في مختلف أنحاء الأحساء للاستفادة منها في مراكز البحث والدراسة لكليات الجامعة".

مشاعر خريج

خالد الجمعان

خالد الجمعان

خالد الجمعان


وقال خالد الجمعان: "كخريج كنت ولا زلت ابنًا لجامعتنا العريقة لذلك أتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي، على ما قدمه لجامعتنا وما بذله في تعزيز التعاون بين جمعية البر بالأحساء وخدمته للطلبة والمجتمع، وأهنئ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، متمنيًا له دوام التوفيق".
وأضاف: "لازال الإعلام في الجامعة يعتبر فجوة يجب ملؤها بتكثيف الحرص إلى مرافقها وزيادة المناشط التي من خلالها يستطيع طالب الإعلام أن يظهر ويصقل وينمي مهاراته، فقد كنت أرى طاقات لم تخرج كل ما لديها، وكان لديها الكثير لتقدم للوطن والجامعة والمجتمع".
وأكمل الجمعان: "رأينا ذلك في ليالي كفو الرمضانية بقيادة الدكتور مهنا الدلامي بإحصائيات تنافس على مستوى عالمي وذلك ما يثبت قوة وشغف طلبة الإعلام في الأحساء عندما اتيحت فرصتهم، متأملًا بنجاح القيادة الجديدة وراجيًا الله لهم التوفيق والسداد".

التخطيط الاستراتيجي

حسين الحسين

حسين الحسين

حسين الحسين


وقال حسين الحسين: "نتطلع من سعادة رئيس الجامعة التوسع في المشاريع المجتمعية التنموية التي تخدم المجتمع وتساهم في تطوير أفراده من خلال البرامج النوعية، كما نتطلع إلى مزيد من العطاء للقطاع الثالث من خلال الشراكات التي تسهم في تطويره بدءًا من دراسة الواقع ثم التخطيط الاستراتيجي وانتهاء بالتقييم لمعرفة جوانب وقصور الجهة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق