ووفق موقع "هندوستان تايمز" فقد أظهرت الدراسة اختلافات في النتائج عندما يتم وضع الذراع على الحضن أو على الجانب دون دعم - يمكن أن تصل الاختلافات في قراءات ضغط الدم إلى 10 نقاط. وفقًا لحسابات الدراسة، يمكن تشخيص ما لا يقل عن 54 مليون شخص بشكل خاطئ على أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم في حين أنهم قد لا يكونون مصابين به.

وبحسب الدراسة فإن الطريقة المثالية لوضع اليد هي وضعها على طاولة مع وضع منتصف الكفة عند مستوى القلب. ولكن في العديد من المستشفيات والعيادات ومكاتب الأطباء قد لا يتوفر هذا الإعداد المثالي، مما يجعل من الصعب على المريض وضع اليد.

أجريت الدراسة على 133 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عامًا في بالتيمور. طُلب من المشاركين وضع أيديهم في أوضاع متعددة وتم فحص قراءات ضغط الدم لديهم. لوحظ أنه عندما وضع المريض يده على حضنه، كانت قراءات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مبالغًا فيها بمقدار أربع نقاط لكل منهما.

عندما وضع المريض يده على جانبه دون دعم، تم المبالغة في قراءة ضغط الدم الانقباضي بنحو سبع نقاط وقراءة ضغط الدم الانبساطي بنحو 4.4 نقطة. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، عندما تم أخذ قراءاتهم بأيديهم دون دعم على جانبهم، تم قياس مبالغة هائلة في ضغط الدم الانقباضي بنحو تسع نقاط.

وأوضح العلماء أنه عندما تهبط اليد إلى ما دون مستوى القلب - سواء كانت مستلقية على الحضن أو معلقة على أحد الجانبين - فإن الجاذبية تزيد الضغط في الشرايين مما يؤدي إلى توتر العضلات وتغيرات في تدفق الدم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم في الجسم مؤقتًا. وتسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى تقنيات قياس ضغط الدم القياسية لتحديد قراءات ضغط الدم الدقيقة لاتخاذ القرارات الطبية السليمة.
 
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل