أعلنت حركة حماس الجمعة، أسماء أربع محتجزات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن السبت، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في ثاني تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر السبت، ويأتي بعد الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات و90 أسيرا فلسطينيا في أول يوم من وقف إطلاق النار، الأحد 19 كانون الثاني.

ومنذ الإفراج عن المحتجزات الإسرائيليات الثلاث واستعادة رفات جندي ظل مفقودا لعشر سنوات، تقول إسرائيل إن 94 إسرائيليا وأجنبيا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وفيما يلي بعض التواريخ الرئيسية:

2023

السابع من تشرين الأول: شنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية على قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.

20 تشرين الأول: حماس تطلق سراح إسرائيليتين تحملان الجنسية الأميركية.

23 تشرين الأول: حماس تطلق سراح مسنتين من المحتجزين الإسرائيليين.

21 تشرين الثاني: أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة لتبادل محتجزين في غزة وفلسطينيين أسرى في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات، واستمرت الهدنة 7 أيام.

30 تشرين الأول: قوات إسرائيلية تنقذ جنديا إسرائيليا تم احتجازه في السابع من تشرين الأول.

تم إطلاق سراح نساء وأطفال وأجانب يمثلون نحو نصف المحتجزين، وفي المقابل تم الإفراج عن 240 فلسطينيا من النساء والفتية والفتيات قبل استئناف القتال في الأول من كانون الأول.

وجرت محادثات بشأن وقف إطلاق نار جديد على مدار الشهور اللاحقة، ولكنها لم تسفر عن نتائج. وتقول إسرائيل إنها تريد فقط هدنة مؤقتة لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين في حين تقول حماس؛ إنها لن تطلق سراحهم إلا ضمن اتفاق دائم لإنهاء الحرب.

15 كانون الأول: قتلت قوات إسرائيلية بطريق الخطأ ثلاثة محتجزين إسرائيليين في غزة. وأثارت الواقعة جانبا من أكثر الانتقادات حدة داخل إسرائيل لنهج الحرب.

2024

على مدار العام، قادت عائلات المحتجزين حملة للضغط على قادة إسرائيل لإبرام اتفاق لإطلاق سراح ذويهم. ونظموا احتجاجات في الشوارع يوميا تقريبا عند الكنيست وعقدوا لقاءات مع قادة دول من حول العالم، كما أجرت وسائل الإعلام مقابلات معهم بشكل متكرر.

12 شباط: قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه حرر محتجزين خلال عملية نفذتها قوات خاصة في رفح بجنوب غزة.

الثامن من حزيران: أنقذت قوات إسرائيلية أربع محتجزين لدى حماس في عملية وسط حي سكني في النصيرات بغزة، في واحدة من أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في الحرب.

27 آب: قال الجيش إن قوات خاصة إسرائيلية استعادت رهينة إسرائيليا من نفق في جنوب غزة في "عملية إنقاذ معقدة".

31 آب: عثرت إسرائيل على جثث 6 محتجزين قتلى في نفق تابع لحماس في جنوب غزة. وأثار مقتلهم احتجاجات حاشدة في إسرائيل تطالب الحكومة بإبرام اتفاق مع حماس لتحرير المحتجزين. ووفقا لتقديرات وزارة الصحة، فقد قُتل الستة برصاص محتجزيهم قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة من عثور القوات الإسرائيلية عليهم.

الثاني من كانون الأول: قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني.

وكرر ترامب هذا التهديد في الأسابيع التالية في غمرة زخم اكتسبته محادثات في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

2025

الثامن من كانون الثاني: أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر في نفق في غزة على جثة يوسف الزيادنة، وهو بدوي إسرائيلي تم احتجازه في السابع من تشرين الأول من عام 2023، إلى جانب أدلة تشير إلى أن ابنه ربما قُتل أيضا. وأكد لاحقا العثور على جثة ابنه حمزة بجانبه.

19 كانون الثاني ـ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار. وفي المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع، من المقرر إطلاق سراح 33 من الإسرائيليين، من بينهم نساء وأطفال ورجال تجاوزوا 50 عاما من العمر ومرضى وجرحى. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن نحو 2000 فلسطيني من سجونها. وفي مرحلة لاحقة، من المقرر أن يتفاوض الجانبان على مبادلة المتبقين بأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلقت حماس سراح ثلاثة إسرائيليين وأطلقت إسرائيل سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

24 كانون الثاني، حماس تعلن عن إطلاق سراح أربع من المجندات الإسرائيليات السبت، وهن كارينا أرئيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج.

رويترز