بايدن ونتنياهو يناقشان ضربات مرتقبة على إيران وسط تصاعد التوترات - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بايدن ونتنياهو يناقشان ضربات مرتقبة على إيران وسط تصاعد التوترات - تدوينة الإخباري, اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024 05:38 مساءً

تشهد الأجواء السياسية والعسكرية بين إسرائيل وإيران تصعيداً خطيراً، حيث أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجريان اليوم الأربعاء مكالمة هاتفية لمناقشة الخطط المحتملة لرد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران. ووفقاً لموقع "أكسيوس"، فإن الاتصال سيركز على رسم معالم الرد العسكري الإسرائيلي، مع احتمالية تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية وأعمال سرية مشابهة لتلك التي نفذت ضد قادة المقاومة الفلسطينية في السابق.

مسؤولون أميركيون: إسرائيل تستعد لرد عسكري واسع النطاق على الهجوم الإيراني

بحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين تحدثوا لموقع "أكسيوس"، فإن إسرائيل تعتزم تنفيذ رد قوي على الهجوم الإيراني الذي استهدفها الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يشمل الرد الإسرائيلي ضربات جوية على مواقع عسكرية إيرانية، بالإضافة إلى هجمات سرية تستهدف أهدافاً حساسة مثل الهجمات السابقة التي اغتيل فيها قادة بارزون من حركة حماس. وأشار أحد المسؤولين إلى أن المكالمة المرتقبة بين بايدن ونتنياهو تهدف إلى وضع "حدود واضحة" لهذا الرد الإسرائيلي، في محاولة من واشنطن لتجنب تصعيد خارج عن السيطرة في المنطقة.

البنتاجون وإسرائيل يناقشان الدعم الأميركي في الضربات المتوقعة

في ظل التصعيد المستمر، أكدت مصادر أميركية أن الولايات المتحدة لم تتلق بعد تفاصيل دقيقة حول الخطة النهائية للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، ولكنها ناقشت إمكانية تقديم دعم استخباراتي أو المشاركة في ضربات جوية مشتركة. ووفقاً لتقارير أخرى، أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصالاً مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأحد الماضي لبحث الخطوات المقبلة، حيث تركزت المناقشات حول الأهداف العسكرية والاستخباراتية الإيرانية التي قد تكون ضمن نطاق الضربات.
 

ورغم عدم اتخاذ قرار نهائي بعد، يبدو أن تركيز الخطط الإسرائيلية الحالية ينصب على استهداف البنية التحتية العسكرية والدفاعات الجوية الإيرانية، بالإضافة إلى منشآت الطاقة التي تعتبر جزءاً مهماً من القوة الإيرانية. وأكد المسؤولون أن المنشآت النووية الإيرانية لم تكن جزءاً من النقاشات حتى الآن، مما يشير إلى أن الضربات ستركز على تقليص قدرة إيران العسكرية والاستخباراتية.

بايدن يسعى لضبط الرد الإسرائيلي على إيران ومنع تصعيد غير محسوب العواقب

في ظل هذه الأجواء المتوترة، تأتي المكالمة المرتقبة بين بايدن ونتنياهو في توقيت حساس، حيث يسعى الرئيس الأميركي إلى التأكد من أن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني سيكون محكوماً بضوابط معينة لتجنب تصعيد غير محسوب. ووفقاً لمساعدين في البيت الأبيض، فإن بايدن يهدف إلى إبقاء الرد الإسرائيلي ضمن إطار محدد، مع التأكيد على ضرورة عدم تفاقم الوضع بما يؤدي إلى مواجهة شاملة في المنطقة قد يكون لها تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي.

إسرائيل تنتظر الضوء الأخضر: هل ينجح بايدن في تهدئة التصعيد؟

بينما يظل الموقف الإسرائيلي غير محسوم بشكل نهائي، تتزايد التوقعات بأن الأيام المقبلة قد تشهد هجمات إسرائيلية كبيرة على إيران، سواء بشكل علني أو عبر عمليات سرية. إسرائيل تسعى لتوجيه ضربة قوية تعيد توازن القوة في المنطقة، ولكن يبقى السؤال الرئيسي هو: هل سينجح بايدن في وضع حدود واضحة لهذا الرد؟ أم أن الوضع قد يتفاقم بشكل لا يمكن السيطرة عليه؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق