نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختصاصيان لـ«عكاظ»: السعودية وجهة عالمية للتقنية والابتكار.. وقصة نجاح في التحول الرقمي - تدوينة الإخباري, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 09:44 مساءً
أوضح مختصان في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي لـ«عكاظ» أن المملكة صنعت حراكًا نوعيًا في مجال التقنية والابتكار من خلال التجمع التكنولوجي الدولي الضخم «مؤتمر ليب» في العاصمة الرياض، ما يعزز دورها كمركز عالمي للنمو الرقمي، تماشيًا مع رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وقال عضو مجلس الشورى سابقًا، والمختص في تقنية المعلومات والاتصالات الدكتور عبدالعزيز الحرقان، إن مؤتمر «ليب 25» يعد حدثًا محوريًا، يعكس التحول الرقمي والتقني الكبير الذي تشهده البلاد في مجال التقنية والابتكار.
وأضاف: نجاحات متلاحقة للمملكة في جذب وتنظيم فعاليات بهذا الحجم، التي جمعت أكثر من 1800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم، واستقطبت استثمارات تجاوزت 13.4 مليار دولار، بحضور 215 ألف زائر، ما أدى إلى ارتفاع نسبة إشغال فنادق الرياض إلى 99%، ويؤكد مكانة الرياض المتقدمة، في استقطاب كبرى الشركات والمبدعين.
وبيّن أن مثل هذه المؤتمرات تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل المملكة شريكًا رئيسيًا في صياغة مستقبل التقنية على مستوى العالم، وقصة نجاح في ثورة التحول الرقمي.
من جهته أشار أستاذ هندسة البرمجيات ووكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور فايز القحطاني، إلى أن المملكة باتت اليوم أحد أبرز الوجهات العالمية للابتكار التقني والتحول الرقمي، فهي تشهد نهضة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، مدفوعة برؤية المملكة 2030، الطموحة التي تستهدف بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، يعتمد على التقنية والابتكار كمحور أساسي لتحقيق التحول الوطني.
وقال: من بين المحطات التي تُبرز جهود المملكة، يأتي مؤتمر ليب ٢٠٢٥، كحدث عالمي فريد، يجمع بين خبراء التقنية والابتكار من مختلف أنحاء العالم، وفي توقيت إستراتيجي، حيث تتسارع وتيرة تقدم الدول نحو التحول الرقمي، ما يُعزز مكانة السعودية، كمركز إقليمي ودولي في المجالات التقنية المتقدمة.
وعد القحطاني المؤتمر، نافذة مهمة للتواصل بين العقول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، وغيرها من مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات المختلفة، حيث يوفر ليب مساحة رائعة للتعاون وتبادل المعرفة، بين القطاعين العام والخاص، فضلًا عن استعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، التي تُساهم في بناء مستقبل مستدام وذكي.
وزاد: تثبت السعودية مجددًا، قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى على أعلى المستويات العالمية، ما يعكس تقدمها في مجالات البنية التحتية والخدمات اللوجستية، فضلًا عن التزامها بتعزيز بيئة الابتكار والإبداع، ومؤتمر ليب ليس استثناءً، بل هو شاهد حي على نجاح الجهود المبذولة، لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، إضافة إلى توفير بيئة مثالية، لاكتشاف وتمكين المواهب، وشحذ الأفكار التقنية الواعدة.
ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر، يُمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الإمكانات الرقمية للمملكة، وإبراز إنجازاتها في هذا المجال، ومن خلال استضافة هذا الحدث، تُبرهن المملكة على التزامها بتعزيز الابتكار التقني ودعم الاقتصاد الرقمي، كركيزة أساسية للتنمية، ووجهة مفضلة للشركات التقنية العالمية.
وقال: إن للجامعات السعودية دورًا جوهريًا في ربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية، ما يجعلها أحد المحركات الرئيسية في تحقيق أهداف التحول الرقمي.
وأضاف: يُمثل المؤتمر فرصة فريدة للجامعات السعودية، لتعزيز دورها في دعم الابتكار، والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التطور التقني، من خلال عرض أحدث الأبحاث العلمية والتقنية، وتوفير فرص التعاون بين المجالين الأكاديمي والصناعي، وتحفيز ريادة الأعمال التقنية، وإتاحة الفرصة للطلاب على التفاعل مع خبراء عالميين، ما يسهم في إعدادهم لسوق العمل، وتعزيز قدراتهم التنافسية في القطاعات التقنية الناشئة.
0 تعليق