نُشر البحث الذي أجرته جامعة ولاية أوريغون في Frontiers in Psychology.

ووفق موقع "hindustantimes" بحسب الباحثين، فإن الأشخاص الذين يحبون اللعب كثيرًا يكونون أكثر تحفيزًا للبحث عن المتعة وأقل تحفظًا، وهو ما قد يساعدهم على تخيل مجموعة أوسع من الاحتمالات الإيجابية في موقف غير مؤكد.

 وأوضح الدكتور شيانجيو "شارون" شين من جامعة ولاية أوريجون، المؤلف المراسل للمقالة في Frontiers in Psychology: "كشفت دراستنا أن اللعب والمرونة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بما نسميه "الليمونادينج" - القدرة على تخيل وتوليد تجارب إيجابية حتى في الظروف الصعبة".

وأضاف الدكتور شيانجيو: "بينما أفاد الأفراد الأكثر أو الأقل مرحًا بأنهم شعروا بنفس القدر من الضعف والعزلة أثناء جائحة (كوفيد-19)، فإن الأشخاص الأكثر مرحًا عملوا بنشاط على تغيير المواقف الصعبة، ووجدوا بدائل إبداعية لما فقدوه، ونظروا إلى العقبات كفرص للنمو، وحافظوا على الشعور بالسيطرة على ردود أفعالهم".

كان الباحثون مهتمين بكيفية تأثير المرح على نهج الناس في الحياة، وخاصة التجارب الصعبة. ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن "اللعب" هو نهج للحياة يمكن أن يساعدنا في تطوير مهارات التأقلم بشكل أفضل. من خلال تبني هذه العقلية، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص وإيجاد الجانب المشرق في المواقف الصعبة.

 وجد العلماء أن اتباع نهج مرح في الحياة لا يعني أنك لا تأخذ موقفك على محمل الجد، ولكنه قد يعني أنك تتعامل معه بشكل أفضل.

لدراسة كيف يؤثر المرح على استجابات الناس للقيود والاضطرابات، أجرى العلماء استطلاعا لآراء 503 أمريكيين حول سلوكهم ومشاعرهم أثناء جائحة كوفيد-19. ووجدوا أن الأشخاص الأكثر مرحا كانوا أكثر إيجابية بشأن المستقبل غير المؤكد، مع بقائهم واقعيين بشأن حقائق الحاضر.

لقد كانوا أفضل في التكيف مع التحديات والقيود، وشعروا بمزيد من الفرح والانغماس في الأنشطة اليومية، وكانوا أكثر مرونة. وقد أطلق العلماء على إعادة التوجيه المعرفي والسلوكي لهؤلاء الأشخاص المرحين، والتخيل الإبداعي والسعي بنشاط لتحقيق نتائج أكثر إيجابية، اسم "الليمون".
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل