"بيئة الشرقية" تنظم ورشة حول هواية إنتاج الحمام وتحويلها إلى صناعة - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ورشة عمل بعنوان ”أهمية تطوير إنتاج الحمام“، استهدفت منسوبي الوزارة والمهتمين بهذا القطاع الحيوي. وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية تطوير إنتاج الحمام، الذي تحوّل من مجرد هواية إلى صناعة واعدة تلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الوطني.
وقدّم الطبيب البيطري علي آل قرانات الورشة، مستعرضاً تاريخ تربية الحمام الذي يمتد لآلاف السنين، وأهميتها في التجارة والزينة والسباقات. مشيرا إلى ان الحمام يتميز بقدرته على التكيف والولاء لشريكه، مما يجعله طائرًا مفضلًا للتربية، لنجاح تربية الحمام، يجب توفير بيئة مناسبة ومساكن جيدة التهوية ونظيفة. كما أن التغذية الجيدة تعتبر أمرًا حيويًا لصحة الحمام، ويجب أن تشمل الحبوب والمكملات الضرورية مثل الكالسيوم.

أبرز محاور الورشة

كما تناولت الورشة محاور عدة رئيسية أخرى منها أنواع الحمام، عادات وسلوك الحمام، مساكن الحمام، تغذية الحمام، طريقة التكاثر عند الحمام وأهم الأمراض التي تصيب الحمام وطرق تشخيصها وعلاجها.
من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن الوزارة أولت أهمية لتقديم ورش عمل للمستفيدين من منظومة الوزارة ”البيئة، المياه، الزراعة“ لرفع المستوى العلمي والعملي للمستفيدين كذلك تغيير أو تحسين أو تطوير المتدربين كذلك تهدف إلى تبادل الخبرات بين أفراد من نفس التخصص أو من تخصصات متكاملة.
وأضاف م. الحمزي، أن ورشة العمل هذه تهدف إلى التعريف بأهمية تطوير إنتاج الحمام والتي تحولت مع مرور الأيام من هواية إلى صناعة لاعبة دوراً حيوياً في المجتمع.
وأوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد الشويرد، بأن إنتاج الحمام يعتبر ذات أهمية اقتصادية حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الدجاج من حيث الأهمية كما يتفوق على عليها وعلى بقية الطيور في العديد من المميزات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق