أعلنت الجمعية الأردنية للماراثونات (اركض للأردن)، عن دعمها للبطولة العربية الـ27 لاختراق الضاحية، التي يستضيفها الاتحاد الأردني لألعاب القوى يوم السبت المقبل، في منطقة البحر الميت، بمشاركة 13 دولة عربية ونحو 240 لاعبًا ولاعبة وإداريًا.

وتأتي هذه الخطوة، ضمن التزام الجمعية المستمر بتعزيز رياضة الجري والمساهمة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في الأردن.

ويأتي هذا الدعم من خلال تعاون استراتيجي بين الجمعية وأمانة عمّان الكبرى والجهات الرسمية المعنية، لضمان تنظيم البطولة وفق أعلى المعايير اللوجستية والفنية، ما يعكس التزام الأردن بتقديم تجربة استثنائية للرياضيين المشاركين.

وقالت المديرة العامة للجمعية الأردنية للماراثونات (اركض للأردن) وعضوة مجلس إدارة اللجنة المؤقتة في الاتحاد الأردني لألعاب القوى لينا الكرد "نحن في الجمعية الأردنية للماراثونات نؤمن بأن الرياضة ولاسيما رياضة الجري تمثل جسرًا لتعزيز الوحدة والتلاحم العربي، دعمنا لهذه البطولة يأتي من إيماننا الراسخ بأهمية استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في الأردن، وحرصنا على توفير بيئة رياضية متكاملة تليق بالمشاركين وتعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية إقليمية متميزة".

وأضافت الكرد أن اختيار البحر الميت، كأخفض بقعة في العالم، يعدّ فرصة استثنائية للترويج للأردن كوجهة رياضية وسياحية، ولا سيما في ظل الأجواء الدافئة والمثالية التي تتمتع بها المنطقة خلال هذه الفترة من العام، متمنية التوفيق للمنتخب الأردني الذي سيشارك بالبطولة.

وتنظم البطولة تحت إشراف الاتحاد الأردني لألعاب القوى وبالتعاون مع الاتحاد العربي لألعاب القوى، وتشمل عدة فئات عمرية؛ إذ يتنافس الرياضيون العرب في مسافات متنوعة، وسط استعدادات مكثفة من مختلف الأفرقة لضمان تحقيق أفضل النتائج.

المملكة