نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بـ«أم القنابل» إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني .. هل منحت واشنطن تل أبيب الضوء الأخضر؟ - تدوينة الإخباري, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 09:48 صباحاً
تحول استراتيجي في الشرق الأوسط .. في خطوة غير مسبوقة تعكس تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، أعلنت واشنطن عزمها نقل القنبلة العملاقة GBU-43/B، المعروفة باسم "أم القنابل"، إلى إسرائيل لأول مرة في التاريخ، وفقًا لما كشفه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
"أم القنابل": أقوى سلاح غير نووي يدخل الترسانة الإسرائيلية
بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، وافق البنتاغون على إرسال هذه القنبلة الضخمة، التي تزن 11 طنًا، إلى تل أبيب، حيث تُعرف بقدرتها الفائقة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض، بما في ذلك التحصينات الإيرانية والمنشآت النووية المحتملة.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تتزايد المؤشرات حول استعداد إسرائيل لتنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مما يجعل تسليم هذه القنبلة بمثابة رسالة تحذير واضحة لطهران.
لماذا الآن؟ تغيير في الموقف الأمريكي
لم توافق أي إدارة أمريكية سابقة على تصدير "أم القنابل" إلى إسرائيل، إذ رفض كل من جورج بوش، باراك أوباما، دونالد ترامب، وحتى جو بايدن سابقًا تزويد تل أبيب بهذا السلاح، خوفًا من تفاقم الأوضاع في المنطقة. ومع ذلك، يبدو أن التهديدات الإيرانية المتزايدة دفعت واشنطن إلى إعادة النظر في هذه السياسة، في تحول استراتيجي قد يعيد رسم موازين القوى.
صفقة تسليح تاريخية بقيمة 8 مليارات دولار
يأتي هذا التطور في إطار صفقة أسلحة ضخمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، والتي بدأت مع إدارة ترامب وتمضي قدمًا تحت إدارة بايدن، وتشمل:
- 18 ألف قنبلة جوية، على أن يبدأ تسليمها عام 2025.
- 3 آلاف صاروخ "هيلفاير" لطائرات الهليكوبتر والطائرات بدون طيار، مع بدء التسليم عام 2028.
هل تستعد إسرائيل لتوجيه ضربة استباقية لإيران؟
يرى محللون عسكريون أن إدخال "أم القنابل" إلى الترسانة الإسرائيلية قد يكون مقدمة لضربة عسكرية محتملة ضد إيران، خاصة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين. ويشير توقيت التسليم إلى إمكانية حدوث تصعيد عسكري وشيك، قد يعيد تشكيل المشهد الأمني في الشرق الأوسط.
0 تعليق