دبي - خاص مباشر: شهدت أسواق الأسهم العالمية والعربية حالة من التذبذب المائل للهبوط خلال الأيام الأخيرة، بفعل  مع استمرار موسم نتائج أعمال الشركات، وتقييم المستثمرين أحدث إجراءات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الجمركية وزيادة مخاوفهم من استمرار معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول بعد تأكيد الفيدرالي أنه ليس في عجلة من خفضها إضافة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط.

ويترقب المستثمرون استمرار موسم نتائج أعمال الشركات وتطور الاحداث بشأن أزمة غزة والحرب التجارية عالمياً، لتقييم مدى إمكانية تعافي أسواق الأسهم خلال الفترة المقبلة.

ومنذ قليل، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" أن التضخم لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2%، رغم إشادته بزخم الاقتصاد الأمريكي، واصفًا سوق العمل في الولايات المتحدة بالقوة. وأقر باول في شهادته أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، بالتزام مسؤولي السياسة النقدية بخفض التضخم، مشيرًا إلى أن صناع السياسات ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض الفائدة.

وبعد الشهادة وفي وول ستريت، تراجعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات الثلاثاء كما تراجعت الأسهم الصينية. وفي ذات التعاملات وفي المقابل، أغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي جديد.

وعربياً، تصدر مؤشر سوق دبي المالي مكاسب بورصات الخليج، بنهاية تعاملات الثلاثاء، حيث صعد 1.41% إلى 5335.76 نقطة بالغا أعلى مستوى منذ مايو 2014، بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.08% إلى 9639.08 نقطة.

وارتفع مؤشر السوق العام في بورصة الكويت 0.19%، وارتفع مؤشر البحرين العام 0.61%. فيما تراجع مؤشر الأسهم السعودية الرئيس "تاسي" 0.38%.

وتراجع مؤشر بورصة مسقط "30" بنسبة 0.23%. وأغلقت بورصة قطر أبوابها، الثلاثاء، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة. على أن يُستأنف التداول، الأربعاء.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيس "إي جي إكس 30" بنسبة 1.14% إلى 29564.21 نقطة.

بدوره، أكد رئيس التنفيذي لمركز "التنمية والتطوير" للاستشارات الاقتصادية، الدكتور علي بوخمسين، أن ما تشهده من حالة الضبابية العالية حيال الأحداث الجيوسياسية يدفع لعدم القدرة على التنبؤ لاتجاه أسواق المال بالمنطقة.

وأشار إلى أن السياسات الاقتصاديه الدوليه المتغيره  وتعديل سياسات الحمايه الجمركيه التي اقرها الرئيس الامريكي ترامب والتي اعلن عنها تؤثر على أداء البورصات المالية ولاسيما مع  تصريح جيروم باول بعدم التعدل في رفع أسعار الفائدة مما يعني استمرار وجودها عند مستويات أعلى لفترة أطول.

وأكد أن فرض رسوم جمركية تصل لـ 20% على الواردات من دول هي حليفه لأمريكا مثل كندا وأوروبا أو حتى المكسيك أو البرازيل أو غيرها  وتصل الى 10% مع عملاق الاقتصاد الدولي المتمثل بالصين تسببت في بدأ الحرب التجاريه العالمية من جديد وكان قراراً صادرماً لمستثمري الأسهم.

وأوضح أن تنفيذ هذه القرارات فعليا لفتره زمنيه قادمه سينتج عنها ارتفاع في اسعار السلع داخل الولايات المتحده الامريكيه بما يعني عوده التضخم بشكل اكبر واسرع ومن ثم سيكون هذا أمر ضار باسواق المال.

وأشار إلى أن هناك عوامل ستدفع أسواق المال العربية أولاً ثم العالمية للمزيد من التذبذب وعدم الاستقرار، موضحا أن أحدث هذه العوامل إعاده النظر في سياسة الفيدرالي الأمريكي تجاه خفض أسعار الفائدة آي أنه سيتم إعاده رفع أسعار الفائدة من جديد وربما بوتيرة أسرع من السابق.

وبين أن من تلك العوامل التوترات الجيوسياسيه الحادثه حاليا والتي تصاعدت بسبب سياسات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سواء في الشرق الاوسط وعوده التوتر وبقوه في منطقة غزه وهو ما قد يسفر عنها من تطورات دراماتيكيه او حتى في امريكا الجنوبيه او امريكا الشماليه او بحر الصين او منطقه الكاريبي.

وأكد أن تلك المناطق سنكون بؤر توتر جيوسياسيه عالية بما يضغط على نمو الاقتصاد العالمي ويهدد الاستقرار السياسي الدولي.

توقع أن تتسبب هذه العوامل إلى هروب الأموال لملآذات استثمارية أكثر آمنًا مثل الذهب أو العقار أو غيرها من خيارات جديدة مثل العملات الرقمية.

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا

ترشيحات

ترامب: سندير غزة بشكل صحيح للغاية وسنسيطر عليها ولن نشتريها