وزارة البيئة تطلق منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية

أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، التي تهدف إلى تعزيز قدرة الوزارة على مراقبة انتشار الأمراض الحيوانية من خلال عرض بيانات زمنية وجغرافية مفصلة، وتقديم تنبؤات حقيقية حول الحالات الصحية للحيوانات. هذا الإطلاق يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة للاستفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.

مشاركة الوزارة في مؤتمر "ليب التقني 2025"

جاء هذا الإطلاق خلال مشاركة الوزارة في مؤتمر 'ليب التقني 2025'، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة 'تحالف'، وصندوق الفعاليات الاستثماري في الرياض خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير 2025.

منصة مبتكرة لدعم الصحة الحيوانية وتحسين الكفاءة البيطرية

وأوضحت الوزارة أن منصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية تعد منصة مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيطرية، وتوفير معلومات حول الزيارات والإصابات والوفيات، والتنبؤ بالحالات المرضية الحيوانية المختلفة في العيادات البيطرية. تهدف المنصة إلى دعم صناع القرار من خلال تحسين الرعاية البيطرية، زيادة الوعي الصحي، وتقليل الإصابات والوفيات بين الحيوانات، ما يسهم في رفع الكفاءة البيطرية وتحسين صحة الحيوان.

دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية

وأشارت الوزارة إلى أن إطلاق المنصة خلال المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية التحول الرقمي للوزارة، من خلال تشجيع تطبيق التقنيات الحديثة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، ودعم الملاك والمربين، والمحافظة على صحة الحيوان. كما يسهم المشروع في تحسين البيئة الاستثمارية في القطاع ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال التنوع في القاعدة الإنتاجية.

تعزيز التعاون لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030

وتأتي مشاركة الوزارة في مؤتمر 'ليب التقني 2025' ضمن إستراتيجياتها وخططها لتعزيز التقنيات والحلول المبتكرة، وزيادة الوعي في التحول الرقمي في مجال 'البيئة'. كما تعكس هذه المشاركة التزام الوزارة بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.