العدو يواصل عدوانه على الضفة… والمقاومة توقع قواته بكمائن في مخيمي نور شمس وطولكرم - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العدو يواصل عدوانه على الضفة… والمقاومة توقع قواته بكمائن في مخيمي نور شمس وطولكرم - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:22 صباحاً

أعلنت كتائب القسام – كتيبة طولكرم اليوم الثلاثاء تمكن مجاهديها برفقة سرايا القدس و”مجموعات الثأر والتحرير”، من استهداف قوة مشاة بجيش الاحتلال بكمينٍ محكم في مخيم نور شمس بطولكرم.  وذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال اقتحاماته، في جنين ومخيمها على وجه الخصوص، وسط تقارير بتهجير نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسراً من شمالي الضفة.

وفي التفاصيل، أوضحت الكتائب أنه “بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتها القتالية في تمام الساعة 11:30 مساء أمس، أكدوا تمكنهم من استهداف قوة من المُشاة بكمين محكم، وبعد تقدم قوة النجدة إلى المكان تم إيقاعهم بين قتيل وجريح في محور حارة المنشية بمخيم نور شمس”.

كما تمكن مجاهدو القسام برفقة سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، من استهداف قوة من المُشاة تحصنت داخل منزل في محيط مخيم طولكرم بوابل كثيف من الرصاص محققين إصابات مباشرة.

كذلك أعلنت سرايا القدس تمكنهم فجر اليوم، من إيقاع قوة مشاة بكمين محكم في واد القلنسوة بمخيم نور شمس وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم، ومخيماتها لليوم السادس عشر على التوالي مع استمرار حملات الدهم والاعتقال وتدمير ممتلكات المواطنين. وخلّف العدوان على طولكرم، ثمانية شهداء، إضافة إلى تهجير الآلاف من منازلهم تحت تهديد السلاح من قبل جنود الاحتلال.

من جهتها، قالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية إن قوات الاحتلال تعيد انتشارها داخل المخيم ولا صحة لما يُشاع عن انسحابها.

كما واصلت جرافات الاحتلال تدمير الشوارع في جنين ومخيمها، وذلك ضمن العدوان المستمر على المدينة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت 3 مواطنين.

تزامن ذلك مع استمرار عمليات التجريف التي تقوم بها قوات الاحتلال في المدينة. كما أفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجار في الحي الشرقي في المدينة تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال.

هذا وأكدت المصادر اندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في المنطقة، في حين منعت قوات العدو سيارات الإسعاف من دخول الحي الشرقي.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير إبزيع غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وانتشرت قوة في عدد من شوارعها.

وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلق جيش الاحتلال عدواناً عسكرياً واسعاً شمالي الضفة الغربية، أدّى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلف دماراً واسعاً في البنية التحتية.

يُذكر أن قوات الاحتلال بدأت عدوانها في مخيم جنين يوم 21 يناير/كانون الثاني، ثم وسعته إلى مدينة طولكرم وبلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس ومخيم نور شمس شرقي طولكرم.

إلى ذلك، نزح أكثر من 34900 فلسطيني إثر العملية العسكرية التي تنفذها قواتُ الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية، بحسب مركز معلومات فلسطيني “معطى”.

إدانة واسعة لقرار السلطة وقف رواتب الأسرى والشهداء

من جهة ثانية، أدانت فصائل وهيئات فلسطينية بشدة قرار السلطة في رام الله وقف رواتب الأسرى والشهداء وتحويل عدد منهم للشؤون الاجتماعية، في إطار الرضوخ للإملاءات الصهيونية والأميركية.

واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “في الوقت الذي يعمل شعبنا وقوى المقاومة على حفظ حقوق الشهداء وتحرير الأسرى وتوفير حياة كريمة للمحررين”.

وأكدت حماس في تصريح صحفي أن “هذا التصرف غير وطني ويمثل انفضاضاً عن أحد الثوابت الوطنية”، داعية “للتراجع الفوري عنه”.

وأشارت إلى أن “تحويل هذه الفئة الوطنية المجاهدة والتي قدمت أغلى ما تملك من أجل شعبنا وقضيته العادلة، إلى حالات اجتماعية أمرٌ مشين”.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي بأن القرار “يمثل تخلٍ صريح عن قضية الأسرى التي هي بحجم الوطن، وتنازلاً واضحاً أمام الضغوط والابتزاز الأمريكي والصهيوني”.

وتابعت حركة الجهاد في بيان أن “قرار وقف مخصصات الأسرى، ولا سيما في الوقت الذي تسجل فيه قوى المقاومة انتصاراً على العدو بفرض عملية تبادل مشرفة للأسرى، هو محاولة لإضعاف معنويات شعبنا وخذلان للأسرى الذين يقدمون سنوات أعمارهم صموداً خلف القضبان، ومعاقبة للشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه المشروع في المقاومة والتمسك بأرضه وحقوقه”.

وطالبت “سلطة رام الله بالتراجع فوراً عن هذا القرار، والتوقف عن الممارسات التي تعمق الشرخ والانقسام”.

هذا وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن “هذا القرار يندرج ضمن محاولات هندسة القضايا الوطنية عبر تحويل ملف الأسرى والشهداء من قضية وطنية مقدسة إلى شأن إداري يخضع لمعايير الجهات المانحة المرتبطة بالعدو”.

في السياق، رأت “حركة المجاهدين” أن “هذه الخطوة المرفوضة هي إجراء عقابي يطال شرائح هامة من شعبنا قدمت أغلى ما لديها على طريق التحرير والعودة وهو خذلان كبير لهم وتنكر لحقوقهم الأصيلة في ظل حرب الإبادة المفتوحة والحصار الخانق الذي يعيشه شعبنا والمعاناة البالغة التي يعيشها أسرانا البواسل”.

بدوره، أدان مكتب إعلام الأسرى القرار، مؤكدة أن “المطلوب هو تعزيز صمود هذه الشرائح ودعمها، وليس اتخاذ قرارات تُضعف موقفها”.

وأدانت “حركة فتح الانتفاضة” القرار مؤكدة أنه “طعنة في التضحيات التي قدمها أبناء شعبنا من الشهداء والأسرى والجرحى”.

المصدر: مواقع إخبارية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق