كشفت تقارير صحفية عن لعنة أصابت ريال مدريد عقب تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخ النادي الملكي.

وحصد المرينجي النجمة الرابعة عشر موسم 2021/2022، في ملعب فرنسا في سان دوني على حساب فريق ليفربول الإنجليزي بهدف نظيف أحرزه الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور.

ونشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا، كشفت فيه اللعنة التي أصابت خط دفاع المرينجي بعد موقعة ليفربول يوم 28 مايو 2022.

وقالت الصحيفة الإسبانية، أن جدار المرينجي عُوقب بالكامل تقريبًا بإصابات خطيرة، ميندي فقط هو الذي ينجو من اللعنة التي أخذت زملائه الأربعة الآخرين من خط الدفاع الذي بدأ أساسيًا في تلك الليلة ضد ليفربول.

فـ كورتوا، ميليتاو، ألابا وأخيرًا كارفخال تعرضوا لأربع ضربات قوية للغاية على شكل أربع كسور صليبي في العامين الماضيين، وبالتأكيد أثر هذا الأمر على ريال مدريد حتى وإن وُجد البديل.

تسلسل إصابات رباعي ريال مدريد بالرباط الصليبي

سلطت الماركا الضوء على تسلسل إصابات رباعي الخط الخلفي لريال مدريد بالرباط الصليبي، والسقوط الأول كان لكورتوا وميليتاو في شهر أغسطس 2023 الدرامي، ويفصل بين الإصابتين يومين. أصيب الاثنان بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ساقهما اليسرى وواجها فترة تعافي طويلة بعد خضوعهما لعملية جراحية.

غاب كورتوا عن الملاعب لمدة 222 يومًا قبل أن يتعرض لضربة أخرى، بتمزق في الغضروف المفصلي الداخلي في ركبته اليمنى مما أدى إلى تأخير عودته لمدة 41 يومًا أخرى، ولكن حالفه الحظ وتمكن من اللاحق بنهائي دوري أبطال أوروبا.

بينما غاب ميليتاو لمدة 231 يومًا وكانت عودته أسرع من كورتوا حيث عاد في نهاية شهر مارس، وتم للاستدعاء ضد أتلتيك بلباو ولعب في الأيام الأخيرة الأخيرة من الدوري الإسباني، وفي دوري أبطال أوروبا، كان جاهزًا منذ الدور ربع النهائي ضد مانشستر سيتي، وثلاث مباريات فقط من أصل خمس مباريات، ولم يلعب أي منها أساسيًا.

وبعد أربعة أشهر من إصابة كورتوا وميليتاو، وصل الدور على ألابا والذي أُصيب مثل زملائه، وغاب عن الملاعب لمدة 295 يومًا بعد تعرضه لمضاعفات أجبرته في 14 مايو على الخضوع لعملية جراحية مرة أخرى.

ومؤخرًا أُصيب كارفخال يوم السبت الماضي 5 أكتوبر في مباراة فياريال بالدوري الإسباني، ولكنه كان الأسوأ حظًا بين زملائه، وجاءت إصابته عبارة عنبتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في الوتر المأبضي في ساقه اليمنى.

وسوف يغيب الإسباني عبر صفوف الملكي والماتادور حتى نهاية الموسم الحالي، حيث ستستغرق فترة تعافيه من 8 إلى 10 أشهر.