«بوسيل» ضحية تعنيف.. أم خطة ممنهجة لتشويه تامر حسني ؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تصريحات بسمة بوسيل، الأخيرة حول زواجها من تامر حسني، أثارت جدلاً واسعًا، خصوصا بعدما كشفت معاناتها النفسية وتفكيرها في الانتحار بسبب فقدان ذاتها في العلاقة. جرأة حديثها دفعت البعض إلى التساؤل عمّا إذا كانت هذه التصريحات محاولة لتدمير صورة تامر حسني، خصوصا أنها جاءت بحدة غير مسبوقة، أم أنها مجرد تعبير عن ألم شخصي ورحلة تعافٍ متأخرة. ومع أن العلاقة الزوجية بعد الانفصال تُعد في العادة شأنًا خاصًا، إلا أن مشاركة تفاصيلها علنًا باتت ظاهرة مألوفة في الأوساط الفنية، ما يضع علامات استفهام حول الحدود بين الحق في التعبير وضرورة احترام الخصوصية.

لكن اللافت في حديث بسمة، لم يكن فقط كشفها معاناتها، بل بعض التصريحات التي اعتبرها البعض غريبة وتستهدف تأليب الجمهور على تامر حسني، كحديثها عن خسائرها النفسية بسببه، وتصويرها له كطرف مستبد، وهو ما فتح باب التأويلات حول دوافعها الحقيقية. البعض رأى أنها تحاول استدرار التعاطف وبناء صورة الضحية، بينما اعتبر آخرون، أن هناك خطة ممنهجة للتشكيك في شخصية تامر وتشويه صورته.

ردود الفعل لم تتأخر، إذ هاجمتها البلوجر المغربية جليلة، معتبرة أن بسمة ناكرة للجميل. بينما ذهبت الناقدة الفنية سهى الوعل، إلى أبعد من ذلك، مشبهة ما يحدث بمحاولة ممنهجة للإطاحة بتامر حسني، على غرار ما حدث مع شيرين عبدالوهاب في أزمتها مع حسام حبيب. وأكدت، أن هناك أموالًا تُضخ لدعم حملة إعلامية ضده، تستهدف صورته الإنسانية والتزامه الديني وحتى رجولته، مشيرة إلى أن هذا النوع من الحملات يُعد جريمة قانونية في الخارج.

بعيدًا عن ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل ما يحدث الآن هو تصفية حسابات عاطفية بدوافع انتقامية، أم مجرد محاولة لاستعادة الأضواء من خلال إثارة الجدل؟ وهل تستند هذه التصريحات إلى تجربة شخصية حقيقية أم أنها جزء من حملة منظمة ضد تامر حسني؟ في كل الأحوال، يبدو أن حياة المشاهير لا تنفصل عن منصات التواصل، إذ يتحول الألم الشخصي إلى مادة إعلامية دسمة تُستهلك على نطاق واسع، بينما تبقى الحقيقة بين روايات متضاربة وصراعات لا تنتهي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق