رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات في القمة العالمية للحكومات - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس الدولة ومحمد بن راشد يرحبان بضيوف الإمارات في القمة العالمية للحكومات - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:21 صباحاً

رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025، التي تنطلق، اليوم، في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.

ويشارك في القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 140 حكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، بحضور أكثر من 6000 مشارك.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية لمختلف المجتمعات في العالم، انطلاقاً من إيمانها الثابت بأن ازدهار العالم وضمان تقدّمه يكونان من خلال توحّده على رؤى مشتركة، من أجل السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة للجميع.

وقال سموه: «نرحب بقادة الدول وحكوماتها ضيوف دولة الإمارات التي تجمع العالم مجدداً من خلال القمة العالمية للحكومات، للحوار وتشارك الرؤى والأفكار، في وقت أصبحت فيه البشرية في أمسّ الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهود عالمية مشتركة».

وأضاف سموه: «في ظل ترابط العالم فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر بالتحولات التاريخية التي يشهدها، ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمار هذه التحولات في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع».

من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تؤكد مجدداً دورها المحوري في ترسيخ حوار عالمي إيجابي وهادف، واليوم تستمر القمة العالمية للحكومات، من خلال هذه المشاركة الدولية المتنامية في أعمالها، في تعزيز مكانتها كأهم ملتقى يجمع حكومات العالم في أكثر الأوقات الحاسمة في تاريخ البشرية، حيث يَعْبر العالم اليوم إلى حقبة جديدة، في ظل ما يشهده من تحولات.

وقال سموه: «التغيرات التي نشهدها في هذه الحقبة العالمية مختلفة وسريعة وشاملة، والحاجة إلى جاهزية الحكومات واستباقيتها، وقدرتها على إدراك أدوارها والتكيف مع هذه الأدوار تتزايد، وهو النهج الذي تقوده القمة العالمية للحكومات، من خلال حوارات عالمية جامعة وشاملة تواكب التغيرات، ليتشارك العالم استشراف مستقبله واستكشاف تحديات وفرص هذا المستقبل، وتوطيد شراكات دولية قوية قادرة على تعظيم وتعميم الاستفادة من هذه التحولات للجميع».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «نرحب بضيوف القمة العالمية للحكومات، بمشاركة دولية قياسية عبر حضور أكثر من 30 رئيس دولة، و140 وفداً حكومياً تضم 400 وزير سيتفاعلون مع رؤساء الشركات العالمية والمنظمات الدولية، عبر أكثر من 200 جلسة في كافة القطاعات المستقبلية.. الهدف واضح: تعزيز التعاون العالمي وبناء الخبرات وتطوير العلاقات، واستلهام التجارب لتحسين حياة المجتمعات»، وأضاف سموه: «أهلاً بحكومات العالم في دبي والإمارات».

أجندة نوعية

وتشهد أجندة القمة العالمية للحكومات عقد 200 جلسة رئيسة، حوارية وتفاعلية، يتحدّث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً، واجتماع طاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير، وتطلق القمة 30 تقريراً استراتيجياً، بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات، وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.

وتستضيف القمة العالمية للحكومات 21 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، حيث يتم تنظيمها بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، والشركات الرائدة، إضافة إلى المؤسسات التي تعنى بابتكار الحلول الجديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، وتشمل: الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى القيادات العربية الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل، ومنتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى أهداف التنمية المستدامة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تصفير البيروقراطية الحكومية، ومنتدى التعاون من أجل التنمية، ومنتدى مستقبل الاقتصاد، ومنتدى الجيوتكنولوجيا والسياسات، ومنتدى الصحة العالمي، ومنتدى التغير المناخي، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى الاتصال الحكومي، والمنتدى العالمي للتشريعات الحكومية.

اجتماعات وزارية

كما تستضيف القمة العالمية للحكومات نقاشات وحوارات عالمية هادفة إلى استشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين، والمنظمات الدولية، وقادة الفكر والقطاع الخاص، بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية، واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، منها الاجتماع الوزاري لأعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، إضافة إلى اجتماع وزاري للمركز الأميركي - اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، واجتماع وزاري حول مؤتمر الأطراف (كوب 29)، واجتماع وزاري بين دول أميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار، واجتماع وزاري لمناقشة الذكاء الاصطناعي والمفاعلات المعيارية الصغيرة، بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأيضاً اجتماع وزاري لمناقشة مستقبل الطيران، والاجتماع الوزاري لوزراء الشباب العرب، والاجتماع الوزاري لوزراء العمل لدول مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، إضافة إلى اجتماع وزاري لمناقشة دور العدالة الرقمية، واجتماع وزاري حول أهداف التنمية المستدامة 2045.

6 محاور رئيسة

وتركز القمة العالمية للحكومات 2025 على ستة محاور رئيسة، تتناول: الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.

وتقدّم الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات جوائز عالمية عدة، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لإسهاماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، وتشمل: جائزة أفضل وزير في العالم، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم، كما ستطلق القمة العالمية للحكومات المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم إلى الإسهام بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.


محمد بن زايد:

. الإمارات حريصة على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية للمجتمعات.

. التحولات التاريخية التي يشهدها العالم تتطلب تنسيق الجهود المشتركة، لاستثمارها في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع.

محمد بن راشد:

. القمة العالمية للحكومات تعزز مكانتها كأهم ملتقى يجمع حكومات العالم في أكثر الأوقات الحاسمة في تاريخ البشرية.

. التغيرات التي نشهدها في هذه الحقبة العالمية مختلفة وسريعة وشاملة، والحاجة إلى جاهزية الحكومات واستباقيتها وقدرتها على إدراك أدوارها والتكيف مع هذه الأدوار تتزايد.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق