نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تواصل ردود الفعل العربية والاسلامية المنددة بالتصريحات الإسرائيلية العبثية - تدوينة الإخباري, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:05 صباحاً
كما تلقى سموه، اتصالاً هاتفيًا أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.
وجرى خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية، والجهود المشتركة حيالها.كما ناقش الأمير فيصل أمس، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي آخر التطورات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير من عراقجي.
وتواصلت ردود الفعل العربية والإسلامية المنددة والمستنكرة للتصريحات الإسرائيلية المشينة التي وردت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة.
وفي ليبيا أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عن إدانتها الشديدة واستنكارها المطلق للتصريحات الإسرائيلية العدائية بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على أراضي المملكة.
وقالت في بيان لها: إن الدعوات الاستفزازية التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي مرفوضة جملةً وتفصيلًا، مؤكدةً أن هذه التصريحات المشينة تمثل تصعيدًا خطيرًا، وانتهاكًا فجًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتعديًا مرفوضًا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وهو ما يستوجب إدانة دولية واضحة وحازمة.
وشدد البيان على رفض حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضًا قاطعًا لهذه التصريحات المستفزة والمواقف المتطرفة التي تعبر عن فكر إقصائي عدواني يُذكي نار الفتنة ويدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد.
وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها التأكيد على تضامن حكومة الوحدة الوطنية الليبية المطلق ووقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في مواجهة هذه الادعاءات المرفوضة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته، واتخاذ موقف صارم لإدانة هذا التجاوز الخطير والتصدي لمحاولات انتهاك سيادة الدول والعبث بمبادئ القانون الدولي.
بدروها، أدانت رابطةُ العالَم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، التصريحاتِ العبثية الصادرة عن بنيامين نتانياهو التي دعا فيها إلى تهجير أهالي قطاع «غزة».
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، نَدّدَ الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بتلك التصريحات الهمجية التي تَنمُّ عن استهتارٍ بكل الأعراف والقوانين الدولية، وتجاوزٍ على سيادة الدول، واستخفافٍ بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.
وأيَّد فضيلتُه، بتثمينٍ عالٍ، باسم علماء الأمّة الإسلامية والشعوب المسلمة المنضوية تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي ما جاء في بيانات وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ذات الصلة، ولا سيما ما صدر عنها مؤخرًا بتاريخ الخامس والتاسع من فبراير الحالي المؤكدة على تَمسُّكها بموقفها الراسخ والثابت من قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، ومُطالبتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحَثّها الدولَ المحبة للسّلام للاعتراف بدولة فلسطين إلى أن تنال عضويتَها الكاملة في الأمم المتحدة.
وثمَّن فضيلتُه الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل نُصرة القضية الفلسطينية، والوقوف بحزمٍ إزاءَ الجرائم المروّعة في غزّة، وبخاصةٍ القِمَم التاريخية التي استضافتها المملكةُ في هذا الشأن، في سياق المساعي المتواصلة لحشد الرأي العالمي للوقوف مع الحقّ الفلسطينيّ المَشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المُستقِلَّة على أراضيه المحتلة.
0 تعليق