انطلقت فعاليات تدشين حزب الوعي رسمياً بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والعامة، أبرزهم عمرو موسى وزير الخارجية الاسبق ، محمد العرابى وزير الخارجية ، والمستشار محمود فوزى رئيس الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

بمشاركة عمرو موسي والمستشار فوزي .. حزب الوعي يحتفلون بالإنطلاقة الثانية

ويسعى الحزب، إلى تقديم نموذج شبابي فعّال في الحياة السياسية، مع التركيز على بناء قنوات اتصال قوية مع الدولة لطرح البدائل المناسبة، والتواصل المباشر مع المواطنين وتقديم خدمات مستمرة لهم.

يأتي هذا الحدث تحت شعار "وعي يبني وطنا"، ليعكس رؤية الحزب في بناء مستقبل قائم على الوعي السياسي والمشاركة الفعالة في دعم قضايا الوطن، حيث أكد الحزب أن مشاركة الحضور ستضفي قيمة مضافة على الفعالية، مما يعزز مسيرة العمل المشترك نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.

كما يؤكد الحزب علي ضرورة تعزيز التعددية السياسية لضمان تمثيل حقيقي يربط بين السلطة التنفيذية والمواطنين، وصولًا إلى برلمان أكثر فاعلية.

وقال رئيس حزب الوعي الدكتور باسل عادل،  أن المرحلة الحالية حرجة تتطلب التكاتف والوحدة الوطنية، لمواجهة مخطط تهجير الشعب الفلسطيني موجهة التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي على موقفه الحاسم من القضية الفلسطينية.

وأضاف عادل،  خلال احتفالية تدشين حزب الوعي، المقام حاليا، أننا نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.

بناء ديمقراطية حديثة 

وأكد أن الحزب يؤمن ببناء دولة ديمقراطية حديثة لينال المواطن حقه من الكرامة والمساواة مشيرا إلى أن الحوار الوطني بادرة موفقة لفتح المجال العام
واضاف أن حزب الوعي اسمه مستمد من اهدافه ووظيفته وحزب يسعى لدولة الدستور والقانون ودولة المؤسسات الحاكمة والوعي هو الخطوة الاولى في طريق الاصلاح

وأكد أن الحزب ولد بشكل شعبي تشاركي وعمل على الارض وقدم افكارا وتواصل مع معظم التيارات السياسية ويعمل باسلوب مجموعات العمل المتكاملة

وتابع “حزب الوعي ينقل المعارضة من حالة الغضب إلى حالة البرمجاتية التوافقية ويقدم الرؤى والافكار للحكومة والبرلمان حتى وان كان خارجها مؤكدا ان الحزب منفتح على التعاون والتنسيق مع الاحزاب القوى السياسية الأخرى وحزب الوعي لديه رغبة حقيقة في الاصلاح والتطوير.