نظرية كفاءة السوق .. هل عفا عليها الزمن وانقضت صلاحيتها؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يبدو أن صعود الاستثمار السلبي يعيد تشكيل الأسواق المالية، مما يزيد من التقلبات ويجعل الأسعار أقل ارتباطًا بالعوامل الأساسية، كما حدث خلال الاضطراب الذي شهدته وول ستريت على خلفية طرح نموذج "ديب سيك"، الأمر الذي قد يرجح كفة معارضي نظرية كفاءة السوق.
 


 

فحوى النظرية

- تتداول الأسهم دائمًا بقيمتها العادلة في البورصات، مما يجعل من المستحيل على المستثمرين شراء أسهم مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، أو بيع أسهم بأسعار مبالغ فيها، ولذلك تدعو لاستراتيجية استثمار سلبية.
 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

السوق هو الملك
- يزعم أنصار النظرية أنه من غير المجدي البحث عن الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية أو محاولة التنبؤ بالاتجاهات في السوق من خلال التحليل الأساسي أو الفني، لأن أسعار الأسهم تعكس جميع المعلومات المتاحة.

 

رأي مخالف
- أشارت ورقة بحثية مقدمة للنشر في مجلة "أمريكان إيكونوميك ريفيو"، إلى أن تزايد الطلب على صناديق المؤشرات (الاستثمار السلبي) قد يؤدي إلى تقليل استجابة المستثمرين لتغيرات الأسعار، مما يضخّم تأثير كل صفقة على السوق.

 

تراجع الاستثمار النشط
- مع تراجع دور المستثمرين النشطين، يصبح السوق أقل ارتباطًا بالمعلومات الأساسية، مما يجعل تحركات الأسعار أقل استنادًا إلى القيمة الحقيقية للأصول، وفقًا للبحث.

 

زيادة التقلبات
- عندما تحدث عمليات بيعية كبيرة، فقد تؤدي إلى تحركات أكبر في السوق بسبب نقص التفاعل السريع من المستثمرين النشطين، حيث أصبحوا أقل ميلاً لشراء الأسهم عندما تنخفض قيمتها.

 

تطور التدفقات إلى صناديق الاستثمار النشطة والسلبية 

(بالمليار دولار)

العام

الاستثمار النشط

الاستثمار السلبي

2012

(160)

165.9

2013

91.2

293.6

2014

(29.2)

323.4

2015

(161.7)

306.9

2016

(327.4)

314.5

2017

(207.6)

491.2

2018

(270.6)

359.1

2019

(327.8)

197.4

2020

(363.8)

44.7

2021

(175.9)

585.6

2022

(408.3)

383.6

2023

(306.8)

299.2

2024

(377.3)

584.7

 

عدم كفاءة السوق
- يحدث بسبب عدم التماثل في المعلومات، ونقص المشترين والبائعين (أي السيولة المنخفضة)، وتكاليف المعاملات المرتفعة، وعلم نفس السوق (العاطفة البشرية مثلًا).

فشل الأسواق
- هناك حالات تفشل فيها آليات السوق الحرة، من خلال التوزيع غير الفعّال للسلع والخدمات، مما يعطّل توازن قوى العرض والطلب، وذلك حين لا تؤدي الحوافز الفردية إلى نتائج عقلانية تفيد المجموعة ككل.

 


 

بافت دليلًا

- تمكن المستثمرون مثل "وارن بافت" من التفوق على السوق، بل وعلى مدى فترات طويلة، وهو أمر مستحيل بحكم نظرية كفاءة السوق، كما أن فقاعات الأصول وأزمات انهيار الأسواق المالية توفر دعمًا لحجج منتقدي النظرية.

طفرة أم صدفة
- تفوقت 51% من الصناديق النشطة على السلبية خلال عامي 2023 و2024 من حيث الأداء، بينما تمكن 23% فقط من المديرين النشطين من التفوق على أقرانهم السلبيين، خلال الفترة من 2009 إلى 2019، فإلى أي الكفتين يميل رأيك الاستثماري؟

 

المصادر: أرقام– بلومبرج– إنفستوبيديا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق