أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أنها نفّذت كلّ ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة.
وأوضحت الحركة أن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
1. تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
2. استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
3. إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
4. تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وأشارت حماس إلى أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته.
ودعت حماس للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأشارت حماس إلى أن تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق.
ولفتت إلى أنها تعمّدت أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه.
0 تعليق