عاجل

بعد تأجيل الإفراج عن الرهائن… وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه الجيش بالاستعداد لأي سيناريو - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد تأجيل الإفراج عن الرهائن… وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه الجيش بالاستعداد لأي سيناريو - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 09:34 مساءً

 أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الاثنين أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة، وذلك عقب قرار حماس تأجيل الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين، متهمة تل أبيب بعدم الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تصريحاته الحادة، قال كاتس:

"إعلان حماس عن وقف إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكًا كاملًا لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل. أصدرت أوامري للجيش الإسرائيلي برفع مستوى التأهب إلى أقصى درجة والاستعداد لأي سيناريو في غزة."

وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في 7 أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية، والذي أدى إلى تصعيد عسكري واسع استمر لأشهر.

نتنياهو يجري مشاورات عاجلة… وإسرائيل تهدد برد قوي

بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاليًا اجتماعًا طارئًا لتقييم الوضع في أعقاب القرار المفاجئ لحماس.

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب، ولن تتهاون مع أي خرق من قبل الطرف الآخر.
 

في المقابل، أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بيانًا أعلنت فيه تأجيل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين "حتى إشعار آخر"، متهمة إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الاتفاق، مما أدى إلى تعقيد سير تنفيذ الصفقة.

وجاء في البيان:

"قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو، حيث لم يلتزم ببنود الاتفاق، بما في ذلك تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، إضافة إلى عدم إدخال المواد الإغاثية كما تم الاتفاق عليه."

وأكد البيان أن المقاومة نفذت جميع التزاماتها، لكن إسرائيل لم تلتزم بها، ولذلك فإن تأجيل الإفراج عن الرهائن سيظل قائمًا حتى تفي إسرائيل بالتزاماتها وتعوض استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

هل تنهار الهدنة ويعود التصعيد العسكري؟

قرار حماس بتعليق الإفراج عن الرهائن قد يعيد إشعال فتيل المواجهة في غزة، خاصة في ظل التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد.

وفي حال استمرار الخلاف حول تنفيذ الاتفاق، فإن ذلك قد يقوض فرص تمديد الهدنة الحالية، ويدفع بالأوضاع نحو مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين الطرفين.

وتبقى الأنظار موجهة نحو الاجتماعات الإسرائيلية الطارئة وردود الفعل الدولية، وسط مخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق