نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تؤجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين… وإسرائيل ترفع مستوى التأهب العسكري - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 09:34 مساءً
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية قررت تأجيل تسليم دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، مشددًا على أن القرار جاء ردًا على عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق المبرم بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
وقال أبو عبيدة في بيان رسمي:
"نؤكد تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة حتى يلتزم الاحتلال بتطبيق الاتفاق وتعويض استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي. المقاومة التزمت بجميع البنود، لكن العدو لم يفِ بتعهداته.
حماس تتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات وقصف النازحين
أوضح بيان كتائب القسام أن إسرائيل لم تلتزم بإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة كما تم الاتفاق عليه، متهمة إياها بمنع دخول المواد الأساسية وتأخير عودة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع، بالإضافة إلى استهدافهم بالقصف وإطلاق النار، ما اعتبرته المقاومة انتهاكًا صريحًا للاتفاق.
اتفاق الهدنة تحت التهديد… هل تنهار المفاوضات؟
بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يومًا يتم خلالها التفاوض على تنفيذ المرحلة الثانية، التي تتضمن مزيدًا من عمليات تبادل المحتجزين وتسهيل إدخال المساعدات وإعادة النازحين.
لكن تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين يضع المرحلة الأولى تحت تهديد الانهيار، خاصة في ظل التصريحات المتوترة من الجانب الإسرائيلي، الذي يرى في قرار حماس انتهاكًا لبنود الاتفاق.
رد فعل إسرائيلي غاضب… تهديدات بالتصعيد العسكري
على الجانب الآخر، ردت إسرائيل على إعلان كتائب القسام بتصعيد التهديدات، حيث وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجيش برفع حالة التأهب والاستعداد لأي سيناريو محتمل.
كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تتهاون مع أي خرق للاتفاق وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ بنوده، مشددًا على أن أي انتهاك لاتفاق الهدنة سيواجه برد حازم.
ما السيناريوهات المحتملة؟ هل تتجه الأوضاع نحو التصعيد؟
مع استمرار حالة التوتر بين الطرفين، تبرز عدة سيناريوهات محتملة لما قد يحدث خلال الأيام القادمة:
عودة المفاوضات بوساطة دولية: قد تتدخل الولايات المتحدة وقطر ومصر لإعادة الطرفين إلى طاولة التفاوض، وإيجاد حلول وسط لتطبيق الاتفاق دون انهياره.
تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق: إسرائيل قد تضغط من أجل تمديد الهدنة دون الدخول في المرحلة الثانية، بهدف إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين.
استئناف العمليات العسكرية: إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع، فقد تستأنف إسرائيل هجماتها على غزة، خاصة في ظل ضغوط اليمين الإسرائيلي المتطرف على نتنياهو لاستئناف القتال.
موقف الفصائل الفلسطينية… استعداد لمواجهة أي تصعيد
من جانبها، أكدت الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس وكتائب القسام، أن المقاومة لن تقدم أي تنازلات مجانية، وأن استمرار تعليق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين سيظل قائمًا حتى يلتزم الاحتلال بجميع تعهداته.
كما شددت الفصائل على أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي سيقابل برد قوي، وأن المقاومة مستعدة لأي تطورات ميدانية.
0 تعليق