نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الإثنين 10-2-2025 - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 07:50 مساءً
ستةٌ واربعونَ عاماً والثورةُ الاسلاميةُ في ايرانَ تَنبِضُ بأهلِها وتجددُ شبابَها وتحاصرُ محاصرِيها بثباتِ الموقفِ وحكمةِ الاداء..
وتحفظُ وصايا قائدِها الراحلِ الامامِ الخميني، وتعاليمَ قائدِها الحكيمِ الامامِ الخامنئي، الراسمِ لنهضتِها والجاعلِ منها محوراً بوجهِ الاستكبارِ العالمي..
ذكرى احياها الايرانيون بمِليونياتِهم المعهودة، مؤكدينَ انَ ثورتَهم تُجدِّدُ نفسَها وتُمسِكَ امرَها، وحاضرةٌ لكلِّ التحديات، بوَحدةِ موقفِ الشعبِ والحكومة، والوقوفِ خلفَ الامامِ السيد علي الخامنئي للاطاحةِ بكلِّ مؤامراتِ التفرقةِ التي ترعاها اميركا وقوى الاستكبار – كما قال الرئيسُ مسعود بازاشكيان من على منبرِ الثورة، ما تركَ لكلماتِه صدىً وصُداعاً لدى بعضِ المراهنينَ على شَقِّ صفوفِ الايرانيين..
ومن على منبرِها كانَ صوتُ المقاومةِ الفلسطينيةِ في زمنِ محاولةِ بيعِ القضيةِ بمزادِ العَقاراتِ ومشاريعِ التسويات ، فكانَ شكرُ القياديِّ بحماس خليل الحية من طهرانَ للدورِ الايرانيِّ الداعمِ للقضيةِ الفلسطينيةِ وكلِّ حركاتِ المقاومة، والذي كانَ ولا يزالُ عوناً اساسياً بكلِّ الانجازات.. وهو ما اكدَ عليه حزبُ الله الذي هنأَ الامامَ الخامنئيَ والرئيسَ بزاشكيان وعمومَ الشعبِ الايراني بالمناسبة، معتبراً أنَّ الثوابتَ التي قامت عليها الثورة، من رفضِ التبعيةِ لقوى الاستكبار، والعملِ على تحريرِ فلسطين، وتعزيزِ الوَحدةِ الإسلامية، هي الضمانةُ لمستقبلِ هذه الأمة..
مستقبلٌ لن يَرسُمَهُ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو كما يريدانِ، لا سيما بطرحِ قضيةِ غزةَ كمشروعٍ عَقاريّ، والمضاربةِ – بل ضربِ – الدولِ العربيةِ والاسلاميةِ المعنيةِ من مصرَ والاردنِ الى المملكةِ السعوديةِ وغيرِها..
في لبنانَ لا يزالُ العدوُ يَضرِبُ بحقدِه بما ملَكَت يداه، تفخيخٌ وتفجيرٌ للمنازلِ جنوباً وغاراتٌ من شمالِ الليطاني الى ضفافِ العاصي، واهلُ السيادةِ يَعصى عليهمُ الكلام، والحكومةُ اللبنانيةُ واِن كانت لم تَدخُلِ القصرَ لكنها دخلت المشهدَ ومعنيةٌ بتطوراتِ الاحداث، فاستباحةُ السيادةِ اللبنانيةِ من قبلِ الطيرانِ الصهيوني، وتنفيذُه عدةَ غاراتٍ في اكثرَ من منطقةٍ يَستدعي من الحكومةِ موقفاً واضحاً ابعدَ من الاستنكارِ الذي لم يَظهَر حتى الآن، فالعدوانُ يحتاجُ موقفاً وشرحاً لكيفيةِ التصدي لهذه العدوانيةِ التي تنتهكُ السيادةَ وتُضيِّعُ هيبةَ الدولة. وهو ما يُلقي مسؤوليةً كبيرةً على الدولة، وكلِّ المُكوِّناتِ في لبنان..
المصدر: قناة المنار
0 تعليق