بتوجيهات من أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، شهدت المنطقة اليوم استقبالاً كبيراً للجسر البري الإغاثي السعودي المقدم للشعب السوري الشقيق. وقد تم تنظيم حفل احتفاءً بهذا الحدث البارز والذي يعكس اهتمام المملكة العربية السعودية بمساعدة الأشقاء السوريين.

تضمنت هذه المساعدات 60 شاحنة إغاثية جديدة، عبرت منطقة حائل في طريقها إلى الجمهورية العربية السورية، محملة بمواد إغاثية أساسية تستهدف تلبية احتياجات المواطنين السوريين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وفي هذه المناسبة، أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أهمية الدور الذي يلعبه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيداً بالجهود المستمرة التي يبذلها المركز وتقديم الدعم اللازم لهم.

كما أعرب عن فخره بمشاركة أبناء المنطقة في دعم هذه المبادرات الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة التي تتمتع بها المملكة.

من جانبه، أشار ممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى أن هذه الشاحنات تأتي في إطار جهود المملكة المستمرة لدعم الشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة المواطنين.

يأتي هذا الجسر البري الإغاثي استكمالاً للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم الدول الشقيقة والصديقة، حيث تواصل المملكة مساعيها الرامية إلى تعزيز العمل الإغاثي والإنساني على كافة الأصعدة.