كاميرا تتعرف إلى الوجوه في الضباب على بعد كيلومتر - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: محمد عزالدين
طور باحثون في جامعة هيريوت وات بإدنبرة، اسكتلندا، كاميرات تستخدم نبضات ضوء الليزر بدقة عالية، ما يمكنها من الكشف عن الأجسام والتعرف إلى الوجوه على بعد 1000 متر، حتى في الظلام أو مع وجود الضباب والدخان.
وقال د.أونجوس مكاري، الأستاذ بالجامعة: «تعتمد الكاميرا الجديدة، على كاشف متقدم طور بالتعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتتيح إنشاء صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، للوجوه والأسطح الأخرى، من مسافة بعيدة تصل إلى مسافة أكثر من 1000 متر في ضوء النهار والظلام، وحتى في الظروف التي يصعب فيها الرؤية مثل الضباب».
وأضاف: «تكمن الميزة الأساسية للكاميرا، في دقتها العالية في قياس الزمن الذي تستغرقه نبضة الليزر للانتقال إلى الجسم والعودة، بدقة تصل إلى 13 بيكو ثانية، ما يعزز من قدرته على التمييز بين الأسطح المتقاربة حتى على مسافات بعيدة».
وأردف: «تمكنا في التجارب، من إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لوجه بدقة تصل إلى مستوى الملليمتر، وهذه الكاميرا، قادرة على تحديد ما إذا كان شخص ما يحمل شيئاً أو يستخدم هاتفه، حتى وإن كان مختبئاً خلف حاجز مموّه».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق