أكد رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقا، أن هناك فروقات في استخدام السلاح الناري كشخص منتحر أنهى حياته بيده أو متعمد القتل، موضحا أن الشخص الذي ضرب نفسه يكون هناك أمر تعرف بالمواضع المختارة للانتحار، مشددا على أنه بالنسبة لاستخدام المسدس وهو سلاح قصير في الانتحار، هناك مواضع وطريقة معينة في استخدام السلاح، موضحًا أنه في حالة الانتحار واستخدام المسدس باليد اليمنى، تكون عملية إطلاق الرصاص بزاوية ميل.

علامات قرب الإطلاق

أشار «أحمد»، خلال لقاءه مع سامح سند بـ«أول الخيط»، عبر «بودكاست المتحدة»، إلى أنه حال استخدام سلاح ناري طويل «البندقية» في الانتحار، هناك مواضع وشكل وأسلوب في استخدامها، وفي هذه الحالة يتم استخدام القدم في الضغط على «التيتك»، مؤكدا أن هناك أيضا في هذا الأمر ما يسمى بعلامات قرب الإطلاق، وهو دليل كبير على الانتحار وأنه من قريب ومباشر على الجسم.

وأوضح في الانتحار يكون فتح الدخول في جسم الشخص المنتحر تكون أضيق من فتحة خروج الطلقة من جسمه؛ لأن المقذوف اخترق الجسم بسرعة عالية وفي فتحة الخروج بيكون حولها ما يعرف بالنمش البارودي وهو بارود غير مكتمل الاحتراق ويعمل لساعات حول فتحه الدخول بتظهر بلون داكن.