دونالد ترامب يسخر من تايلور سويفت بعد تعرضها لموقف محرج - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تعرضت الفنانة الأمريكية تايلور سويفت، إلى موقف محرج خلال مباراة Super Bowl التي أقيمت في ملعب سينرز سوبر دوم، بعد أن وجه إليها بعض الحاضرين صيحات الاستهجان وهو ما انتهزه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل السخرية منها.

دونالد ترامب يسخر من تايلور سويفت

وفي التفاصيل، تعالت صيحات الاستهجان ضد تايلور سويفت بمجرد تسليط الكاميرا عليها خلال جلوسها في المدرجات من أجل تشجيع فريق حبيبها ترافيس كيلي ضد فريق فيلادلفيا إيجلز، وهو ما تسبب في شعورها بالاستياء، وبدأ الأمر واضحاً على وجهها.

وحاولت تايلور سويفت التهرب من الموقف بالحديث مع صديقتها التي كانت تجلس بجانبها، إلا أنه بحسب صحيفة ديلي ميل فإن قارئة الشفاه إن جيه هيكلينج، فإن تايلور سويفت قالت لصديقتها في صدمة: "أوه ماذا، ماذا يحدث".

ولم يمر ما حدث مع تايلور سويفت مرور الكرام على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث استغل الأمر للسخرية منها، باعتبارها من أشد أعدائه؛ بسبب الخلاف الذي نشب بينهما خلال حملته الانتخابية الأخيرة.

وشن دونالد ترامب هجوماً على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تايلور سويفت بعد انهيار فريق تشيفز ينهار أمام فريق إنجلز في هزيمة مدوية للغاية.

وشارك ترامب عبر منصة Truth Social مقطع فيديو قارن فيه بين الطريقة التي استقبله بها الجمهور والترحيب الحار لحضوره المباراة، خاصة أنه أول رئيس أمريكي يحضر مباراة السوبر بول، وبين الطريقة التي استقبل بها الجمهور ظهور تايلور سويفت.

وكتب ترامب تدوينة عبر فيه عن الاستهزاء بالفنانة الأمريكية، قائلاً: "الوحيدة التي عاشت ليلة صعبة من كانساس سيتي تشيفز هي تايلور سويفت، لقد أطلق الجمهور صيحات الاستهجان ضدها خارج الملعب، شعار لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى لا يرحم على الإطلاق"، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية التي لم تدعمها تايلور سويفت، ودعمت المنافسة له كاملا هاريس.

وجاء تعليق ترامب بعد توقعه النجاح لفريق "تشيفز"، خصوصًا أن فريق "إيجلز" امتنع عن لقائه، ورفض زيارة البيت الأبيض عام 2018 عقب فوزه بلقب "سوبر بول".

خلاف تايلور سويفت ودونالد ترامب

العداوة بين دونالد ترامب وتايلور سويفت بدأت بشكل واضح عندما بدأت سويفت التعبير عن آرائها السياسية علنًا، وهو ما لم تكن تفعله في بداية مسيرتها.

بدأ الأمر في عام 2018، كسرت فيه تايلور سويفت صمتها السياسي، وأعلنت دعمها للمرشحين الديمقراطيين في ولاية تينيسي خلال الانتخابات النصفية، معبرة عن رفضها للمرشح الجمهوري مارشا بلاكبيرن، والتي كانت مدعومة من ترامب. في منشور عبر إنستغرام، انتقدت بلاكبيرن بسبب مواقفها المناهضة لحقوق المرأة 

بعد هذا التصريح، ردّ دونالد ترامب قائلاً: "أنا الآن أحب موسيقاها بنسبة 25% أقل." في إشارة ساخرة إلى خيبة أمله؛ بسبب موقفها السياسي من الحزب الذي ينتمي إليه.

وتأزم الأمر بين الثنائي أكثر بعد أن وجهت له الانتقادات، ووصفت سياسته بالعنصرية في 2020، وذلك في أعقاب مقتل جورج فلويد واندلاع الاحتجاجات ضد العنصرية، هاجمت تايلور سويفت ترامب مباشرة. عندما كتب ترامب تغريدة مثيرة للجدل قال فيها: "When the looting starts, the shooting starts" (عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار).

ردّت سويفت بقوة في تغريدة قالت فيها: "بعد أن قضيت حياتك كلها في إذكاء نيران العنصرية والتفوق الأبيض، لديك الجرأة لتتظاهر بالتفوق الأخلاقي قبل أن تهدد بالعنف؟ سنصوّت لإزاحتك في نوفمبر." في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث دعمت لاحقًا جو بايدن.

وجاء وثائقي تايلور سويفت ليكشف المزيد من التوتر، ففي فيلمها الوثائقي Miss Americana (2020)، تحدثت سويفت عن خوفها في البداية من إعلان مواقفها السياسية، لكنها قررت أخيرًا التصريح بمعارضتها لترامب وسياساته، ولم تكن من داعميه في الانتخابات الأخيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق