وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي صباح اليوم الاثنين بالقاهرة، أن دول البريكس تقع في المرحلة الحاسمة من التنمية، وخاصة في عملية التصنيع وغيرها ويجب عليها اكتشاف الطرق التنموية التي تتماشى مع ظروفها ، سواء في التصنيع أو العولمة والتمدين الذي يعد خيار ومسار حتمى لكل الدول في هذا التحديث.

وأشار إلى أن مصر والصين دولتان ناميتان وعضوان في مجموعة البريكس، يربط بينهما أساس عميق وإمكانات هائلة وأفاقا واسعة للتعاون، قائلا: نحن على استعداد للعمل مع الدول الأفريقية والدول النامية، بما فيها مصر، لمساعدة بعضنا البعض في طريق التحديث، ومن أجل تحقيق الفوز المشترك، وإرسال رسالة العصر القوية المتمثلة في التنمية المشتركة وإظهار ثقة دول الجنوب العالم في التضامن والتعاون، وإضاءة نور دول جنوب العالم الإقامة مجتمع مستقبل مشترك للبشرية، والعمل معا على خلق مستقبل أفضل للبشرية.

‎وأشار "لي يونتسيه" إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة مرات أنه لا يمكن لأي قوة أن تعيق تقدم الصين، بالإضافة الى تأكيد الجانب الصيني أيضا على دعمه الثابت لتنمية وتقدم مصر، وحماية سيادة الدولة وأمنها واستقرارها، ومعارضة التدخل الخارجي، وتضخ مزيدا من عوامل الاستقرار من خلال التطور المستمر إلى المنطقة المضطربة، وتلعب دورا بناء في تحقيق سلام وأمن ورخاء العالم. 

‎واختتم: إن الصين ومصر من الدول الناشئة ودول جنوب العالم، تشترك في مواقف مثل تعزيز السلام والاستقرار العالمي والحفاظ على القواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وتحرص الصين على العمل مع مصر لتعزيز التنسيق والتعاون في الآليات الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة البريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون، من أجل تحقيق التعددية الأطراف بمعناها الحقيقية ومعارضة الهيمنة والتنمر والاستبداد، وحماية العدالة والإنصاف الدوليين بشكل أفضل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل