أبوظبي: عدنان نجم
أفاد فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة «الدار العقارية»، أن الوضع المالي للشركة صحي، موضحاً أنه متاح لها سيولة وتسهيلات مالية تقدر بـ 30 مليار درهم.
وقال، خلال إحاطة إعلامية للشركة: «تتوفر لدينا سيولة بقيمة 20 مليار درهم على شكل تسهيلات بنكية، إلى جانب 10 مليارات درهم نقداً».
وأضاف:«توجد لدينا مديونية بقيمة 16 مليار درهم، إلا أن حجم أصولنا يفوق 85 مليار درهم، وهذا الأمر يجعل وضعنا المالي صحياً».
وذكر أن الشركة سجلت زيادة في أعداد المقيمين والمستثمرين الجدد، الذين يرغبون في شراء العقارات في مشاريع الشركة، موضحاً أن الجنسية البريطانية تتصدر المشترين، تليها الأمريكية والهندية والصينية، مع وجود مشترين من الجنسية المصرية.
وكشف أن حجم مبيعات العقارات للجنسية الصينية، عام 2024، بلغ 1.5 مليار درهم. مبيناً أن نسبة المشترين والمستثمرين لعقارات الشركة، تتوزع على الشكل التالي: 54% من المقيمين، 24% من الأجانب، و 22% من المواطنين، مشيراً إلى أن مبيعات العقارات للمواطنين، بلغت 6 مليارات درهم في العام الماضي.
وكشف أن جزيرة السعديات، استقطبت العدد الأكبر من المستثمرين في العام الماضي، خاصة مع ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية والعقارية المطلة على المتاحف والمرافق إلى جانب الشواطئ.
وأفاد أنه سيجري افتتاح أول مركز تسوق في الجزيرة، قبل نهاية العام الجاري، مع افتتاح عدد من المرافق التي ستخدم سكانها، خلال الفترة المقبلة.
وفي ما يتعلق بتوسع أعمال الشركة في إمارات الدولة، رد: «موجودون في دبي وتعتبر سوقاً مهمة، كما حققنا نجاحاً كبيراً في رأس الخيمة، وننتظر ونبحث المزيد من الفرص الاستثمارية».
وحول أعمال الشركة خارج الدولة، أجاب: «نركز حالياً أعمالنا الخارجية في مصر ولندن، بحكم وجود شركات تابعة لنا، ونجحنا في بيع عقارات بقيمة تقارب 3 مليارات درهم في مشروع أوجامي في الساحل الشمالي في مصر، التي تعتبر سوقاً واعدة في المجال العقاري، ولدينا أراضٍ في الساحل الشمالي لم يجرِ تفعيلها».