يحمل ثلاثة عدائين مغاربة آمال الرياضة الوطنية في سباق الماراثون بأولمبياد باريس 2024، عندما يدخلون غمار المنافسة صباح السبت، وعينهم على تدبير المسافات بأفضل طريقة ممكنة، من أجل الصعود إلى البوديوم، ورفع غلة الميداليات المغربية في هذه الدورة الأولمبية.

ويُشارك المغرب بثلاثة عدائين في سباق الماراثون “رجال” بأولمبياد باريس 2024، ويتعلق الأمر بكل من زهير الطالبي ومحسن أوطلحة وعثمان الكومري، على أمل تكرار إنجاز مواطنهم سفيان البقالي في سباق 3 آلاف متر موانع.

وتبقى الحظوظ المغربية وافرة في سباق الماراثون بالنظر لقيمة العدائين الثلاثة، حيث يحلم العداء زهير طالبي بالصعود إلى منصة التتويج في أولمبياد باريس، بعد ثلاث سنوات من حرمانه من فرصة المنافسة في طوكيو خلال النسخة الماضية.

ويحتل الطالبي المركز 60 عالميا، وسبق أن تُوج بأربعة سباقات ماراثون من قبل، وجميعهم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يُقيم، كما يُعد عثمان الكومري من بين أبرز المرشحين للصعود إلى البوديوم، باعتبار أنه يحتل المركز 17 عالميا.

وتُوج الكومري بماراثون سيدني بأستراليا سنة 2023، وماراثون دبلن في إيرلندا سنة 2019، واحتل وصافة ماراثون برشلونة في مناسبتين، والأمر نفسه خلال مشاركته بماراثون الرباط سنة 2019.

من جهته يسعى العداء محسن أوطلحة صاحب ذهبية ماراثون الدوحة سنة 2023 ونصف ماراثون مراكش، للصعود إلى البوديوم، علما أنه سبق وأن تُوج في مسابقات دولية مختلفة.

ويتطلع الثلاثي المذكور إلى إعادة رياضة الماراثون الوطنية إلى الواجهة الأولمبية، حيث حصد المغرب ميداليتين فقط في الدورات الأولمبية السابقة على مر التاريخ، إذ كانت الأولى من نصيب الراحل عبد السلام الراضي في دورة 1960 بروما الإيطالية، ونال جواد غريب فضية ماراثون بكين سنة 2008.

ولن تكون مهمة زهير الطالبي ومحسن أوطلحة وعثمان الكومري، سهلة في أولمبياد باريس 2024، حيث أن المنافسة قوية من أبطال كبار على غرار الهولندي عبدي ناجيي صاحب فضية دورة طوكيو، والعداء البلجيكي الصومالي بشير عبدي وغيرهما.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

المنتخب المغربي يبصّم على مُشاركة تاريخية في أولمبياد باريس بتسجيل 17 هدفاً في 6 مباريات

حكيمي يُؤكد أن التتويج بالبرونزية في أولمبياد باريس مُستحقة وتعويضاً عن خسارة الذهبية