بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقليص وجوده داخل قطاع غزة، مع استكمال الانسحاب من محور نتساريم، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

وبحسب المعلومات المتاحة، فقد تم سحب فرقة الاحتياط 99 ولواء هارئيل من القطاع، ليصبح انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة أصغر نطاقًا مما كان عليه منذ بداية الحرب. حاليًا، يتمركز الجيش في محيط القطاع على شكل قسمين، حيث تتولى الفرقة 162 السيطرة على شمال غزة، خاصة في جنوب منطقة بئري، بعد أن حلت محل فرقة غزة في عمليات جباليا. وجاء هذا التغيير بعد سلسلة من الاشتباكات العنيفة في بيت حانون خلال الأسبوعين السابقين لوقف إطلاق النار.

أما في الجنوب، فتتولى فرقة غزة المسؤولية من بئري إلى كرم أبو سالم، بالإضافة إلى محور فيلادلفيا، الذي لا يزال تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، لكنه قد يشهد انسحابًا لاحقًا مع تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة. وتعمل الفرقتان على تأمين المنطقة العازلة داخل غزة، إلى جانب المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

ويشير الانسحاب إلى انتهاء 16 شهرًا من السيطرة الإسرائيلية على محور نتساريم، وهو الطريق الذي قسم قطاع غزة إلى نصفين وعزل المدينة عن المخيمات الوسطى والجنوبية. وقد سيطرت الفرقة 36 على هذا المحور منذ بداية العمليات البرية.

وأثناء الانسحاب، وردت رسائل عبر الاتصال اللاسلكي بين الجنود، حيث قال أحدهم: "سنعود إلى هنا، لا تقلقوا. حماس تستعد، لكننا أيضًا نستعد.سنعود ونحرر جميع المختطفين، وستدخل خطة ترامب حيز التنفيذ، وسنعيد توطين جميع المستوطنات هنا".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك