نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يدافع عن ماسك: لا يكسب شيئاً وسيحقق في مصاريف البنتاغون - تدوينة الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 11:45 صباحاً
وقال ترامب: "إنه لا يكسب أي شيء. في الواقع، أتساءل كيف يمكنه تخصيص الوقت لذلك".
كما تابع "سأخبره قريبا جدا.. أن يذهب للتحقق من وزارة التعليم. سيجد نفس الشيء. ثم سأذهب إلى الجيش. دعونا نتحقق من الجيش. سنجد مليارات ومئات المليارات من الدولارات من الاحتيال والإساءة، وقد انتخبني الناس على هذا الأساس".يذكر أنه بعد أن أصبح مستشارا مقربا لترامب، تولى أغنى رجل في العالم ورئيس شركات تسلا وإكس وسبايس إكس، قيادة لجنة "الكفاءة" لمراجعة الإنفاق الفدرالي وتقليصه بشكل كبير.
ووقع الرئيس الأميركي خلال الأسابيع الثلاثة التي قضاها في منصبه سلسلة أوامر تنفيذية تستهدف خفض الإنفاق الفدرالي.
لكن في حين سلطت الإدارة الضوء على كثير من المشاريع الحكومية التي يعتقد ترامب أنه ينبغي إنهاؤها أو تقليصها، لم يتم تقديم أدلة على وجود عمليات احتيال واسعة النطاق.
واتخذ ماسك خطوات غير مسبوقة لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، ما أدى إلى تسريح آلاف الموظفين.
كما تصاعدت الانتقادات بعد منح فريقه صلاحية الاطلاع على البيانات الشخصية والمالية لملايين الأميركيين عبر وزارة الخزانة.
وأصدر قاضٍ فدرالي أمرا بتعليق خطة الإدارة لوضع 2200 موظف في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة مدفوعة الأجر.
وفي اليوم التالي، أصدر قاضٍ آخر أمرا طارئا يمنع لجنة ماسك من الوصول إلى أنظمة الدفع التابعة لوزارة الخزانة والتي تتضمن بيانات حساسة للأميركيين.
ويواجه دور إيلون ماسك انتقادات لأن شركاته أبرمت عقودا بمليارات الدولارات مع الحكومة الأميركية - أكثر من 20 مليار دولار، وفق النائب الديموقراطي مارك بوكان.
ينتقد الديموقراطيون جهود ترامب، وبينهم السناتور كريس مورفي الذي حذّر الأحد من "الاعتداء على الدستور" وقال إن توجه الرئيس الأميركي يؤذن "باستيلاء المليارديرات على الحكومة".
لكن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أرفع عضو جمهوري في الكونغرس، قلل مرارا من المخاوف من أن يتجاوز ترامب سلطاته أو يتسرع في إصلاح الحكومة الفدرالية، بما في ذلك وكالات مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
0 تعليق