من يملك ديون أمريكا؟ هل يشكك ترامب في الأرقام أم يكشف عن احتيال؟ - تدوينة الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة

من يملك ديون أمريكا؟ هل يشكك ترامب في الأرقام أم يكشف عن احتيال؟
متابعة: خنساء الزبير
تبلغ ديون الحكومة الأمريكية نحو 36 تريليون دولار، وتتزايد، ولكن الرئيس دونالد ترامب شكّك في حديثه يوم الأحد في حجم هذه الديون قائلاً إنها «ربما لا تكون مرتفعة إلى هذا الحد»، لذلك كانت إدارته تقوم بدراسة مدفوعات ديون الخزانة بحثاً عن احتمال وجود احتيال.
وهي تصريحات قد تزعج المستثمرين الذين يعتبرون الولايات المتحدة دولة جديرة بالائتمان، وأن ديونها أصول آمنة، حيث إن سنداتها تشكل حجر الأساس للنظام المالي العالمي.
وتلاقي سندات الخزانة الأمريكية قبولاً، حيث يتم امتلاكها على نطاق واسع، وتُستخدَم على مستوى العالم كاحتياطيات مالية ومعيار للتسعير وضمان للاقتراض.
ويمتلك هذا الدين الهائل كيانات مختلفة وبأحجام مختلفة بعضها أمريكي وبعضها من الخارج؛ وهي:
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: 4.7 تريليون دولار
الضمان الاجتماعي وكيانات أمريكية أخرى: 2.4 تريليون دولار
المستثمرون الأجانب: 8.7 تريليون دولار
المستثمرون الأمريكيون وحاملو سندات أمريكيون: 19.7 تريليون دولار

دول ومناطق اقتصادية:
اليابان: 1,099 مليار دولار
الصين: 768.6 مليار دولار
بريطانيا: 765.6 مليار دولار
لوكسمبورغ: 424.5 مليار دولار
جزر كايمان: 397 مليار دولار
كندا: 374.4 مليار دولار
بلجيكا: 361.3 مليار دولار
أيرلندا: 338.1 مليار دولار
فرنسا: 332.5 مليار دولار
سويسرا: 300.6 مليار دولار
تايوان: 286.9 مليار دولار
سنغافورة: 257.7 مليار دولار
هونغ كونغ: 255.7 مليار دولار
الهند: 234 مليار دولار
البرازيل: 229 مليار دولار
النرويج: 159 مليار دولار
السعودية: 135.6 مليار دولار
كوريا الجنوبية: 127.8 مليار دولار
المكسيك: 100.8 مليار دولار
ألمانيا: 97.7 مليار دولار
بقية العالم: 1589 مليار دولار

ويجري جمع بيانات الملكية الأجنبية شهرياً من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، والتي تقول إنها تعتمد في الغالب على أمناء الحفظ المقيمين في الولايات المتحدة، ولأن الأوراق المالية المحتفظ بها في حسابات الحفظ قد لا تُنسب إلى المالكين الفعليين، فإن البيانات قد لا توفر حساباً دقيقاً لملكية كل دولة على حدة لسندات الخزانة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق