أكد المستشار " ايهاب وهبي "المحامي بالنقض عضو اتحاد المحامين العرب والامين العام المساعد احزب ابناء مصر علي انه يجب علي السلطة الفلسطينية والعرب جميعاً عدم التفريط او التهاون في الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني مهما كان الضغط الذي يمارسه الجانب الامريكي عليهم وليعلم الجميع أن الادارة الأمريكية لا تسعي الا لتمرير يهودية الدولة
وأكد ايضاً أن الدولة الفلسطينية لا يجوز لاحد كائن من كان أن يتنازل او يقبل تأجيل اقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية
وقال " وهبي " ان علي ترامب والمحتل اليهودي وكيانه الإرهابي ان يعلموا جيدا أن الدور الذي يحاولون لعبه في هذه المرحلة الدقيقه التي يمر بها الوطن العربي كله وتلك الظروف الأستثنائيه لن تكون مسانده لهم ومبررة لمحاولتهم تمرير يهودية الدولة فوجههم القبيح والمكشوف اصبح لا ينطلي على أمة العرب واصبح غير مقبول لدي شعوب المنطقه بل والعالم اجمع
وليعلموا أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينين وحدهم فقط ولكنها تجري بدم كل عربي علي ارض فلسطين وخارجها في كافة ربوع الوطن العربي ولن تكون القضية الفلسطينية ورقة رابحة للأدارة الامريكية لتحسين صورتها واسترداد وجودها بالشرق الأوسط
واستطرد"وهبي " قائلاً ان زيارة عباس قديما لعاصمة راعي البقر وأجتماعة مع اوباما لم يكن محموداً ولم يكن موفق وان الجري واللهث وراء ترامب الآن ماهو الا امتدادا لاجتماع باريس سابقا الذي تم مع جون كيري والذي سعي في المقام الأول إلى تمرير يهودية الدولة وجاء اوباما ليكمل ويزيد أدوات الضغط بعملية ترامب وبخريطه اخري لفرض التهويد بالتهديد والوعيد .
ان السلام بين فلسطين واسرائيل المحتلة غير مجدي بدون الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة ولذي يتحتم معه الانسحاب الكامل للمحتل الاسرائيلي وعدم وجود اي صورة من صور الوجود العسكري من الاراضي الفلسطينية وايقاف الاستيطان والأفراج الفوري عن الاسري والمعتقلين وحل واقعي وسريع لقضية الاجئين علي اساس القرار رقم 194 وعدم الاعتراف بما يسمي يهودية الدولة
وأختتم " وهبي " حديثه قائلا
ان اجتماع القاهره الذي دعا لانعقاده الرئيس عبد الفتاح السيسي كقمه عربيه طارئه يجب ان يكون محدد الاهداف واضح المعالم مرسوم الخطي لتكون قراراته متفقه مع الوضع الحالي للقضية الفلسطينية وما حققته من نجاحات علي ارض الواقع وطبقا لما يميله الضمير الانساني فلا يخفي علي احد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات يوميه من قبل المحتل الاسرائيلي فاي تسوية واي عدل يتم عي اساسه مساواة الظالم والمغتصب للارض مع المظلوم صاحب الارض انه آن للعرب ان يقولوا كلمتهم بكل قوة وتحدي وان يخرج صوتهم بكل قوة واصرار علي تحقيق العدل ونصرة ابنائنا وعائلاتنا في فلسطين الشامخة فكفانا تقصير في حق هذا الشعب الأبي الشامخ رافع رأس العرب جميعاً في ظل من وجود من يتاجر بهذه القضية وبدماء شعب فلسطين الغالية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق