أثار حذف عدد من أغاني أصالة نصري من منصة "يوتيوب" جدلاً واسعاً بين جمهورها، وسط اتهامات متبادلة بين الفنانة السورية وزوجها السابق طارق العريان، الذي أكد أنه يمتلك الحقوق القانونية لهذه الأعمال.

تعليق أنس نصري على حذف أغاني أصالة 

وفي أول تعليق له على الأزمة، شدد شقيقها أنس نصري على أن حذف الأغاني لن يؤثر على مكانتها الفنية أو علاقتها بجمهورها الوفي، وقال أنس، في تصريحات لبرنامج "ET بالعربي": "ما يحدث الآن هو نتيجة تراكمات لمجموعة من الخلافات، لكن في النهاية، هذه أغاني أصالة، حتى لو لم تعد موجودة على يوتيوب، فإنها ستظل محفورة في قلوب محبيها". 

أنس نصري يتحدث عن أزمة حذف أغاني أصالة:

كما أعرب عن أمله في تسوية الأزمة بالطرق الودية دون اللجوء إلى المحاكم، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأمور المشتركة التي قد تساعد على تجاوز الخلاف، وأنه لا داعي لتفاقم الأزمة أكثر مما هي عليه الآن.  

طارق العريان يكشف سبب حذف الأغاني  

يأتي رد أنس نصري بعد إصدار المخرج والمنتج طارق العريان بياناً رسمياً، أعلن فيه أنه هو من تقدم بطلب حذف أغنية "60 دقيقة حياة" من "يوتيوب"، بعدما أثبت امتلاكه لحقوق الإنتاج والنشر والتوزيع الخاصة بها، وأكد العريان أن إدارة "يوتيوب" استجابت لطلبه بعد مراجعة الوثائق التي قدمها، مما أدى إلى إزالة الأغنية تلقائياً من القناة الرسمية لأصالة، وأضاف أنه حاول على مدار خمس سنوات إيجاد حل ودي مع أصالة فيما يكون له علاقة بحقوق الأغاني التي قام بإنتاجها، إلا أن محاولاته لم تلقَ أي استجابة، مما دفعه إلى اللجوء إلى الطرق القانونية لضمان حقوقه المادية والمعنوية.  

أكد العريان أن حذف "60 دقيقة حياة" ليس سوى الخطوة الأولى، مشيراً إلى أنه سيواصل مطالبه القانونية لحذف عدد من الأغاني الأخرى التي يؤكد امتلاكه حقوقها، ومن بينها: "خانات الذكريات"، "الورد البلدي"، "عايشة على اللي فات"، وأيضاً ألبومي من أشهر ألبوماتها وهما "مهتمة بالتفاصيل" و"شخصية عنيدة".  

وشدد العريان على أن جميع هذه الأعمال تندرج تحت إنتاجه الفني، وأنه لن يتنازل عن حقوقه مهما تعرض للانتقادات، وفي ظل الهجوم الذي تعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح العريان أنه لم يلجأ إلى حذف الأغاني بدافع الانتقام الشخصي، وإنما لاسترداد حقوقه المالية والفنية التي يراها ضائعة، وأكد أنه لم يكن يرغب في كشف تفاصيل هذه القضية، لكنه اضطر لذلك بعد انتشار الشائعات والاتهامات ضده، مشدداً على أنه لن يتراجع عن مطالبه القانونية إلا إذا تم التوصل إلى حل رسمي ينصفه، وفي الوقت الذي يأمل فيه أنس نصري أن يتم حل الأزمة ودياً، يبدو أن طارق العريان يتجه إلى التصعيد القانوني، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذه القضية.