نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هشام طلعت مصطفى يكشف خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة في 3 سنوات - تدوينة الإخباري, اليوم الأحد 9 فبراير 2025 02:26 مساءً
في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كشف رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى عن خطة بديلة تتيح إعادة إعمار القطاع في غضون 3 سنوات فقط. وأكد، خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أن الحل يكمن في استغلال الخبرات المصرية في مشروعات الإسكان الكبرى، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ المشروع بكفاءة وسرعة قياسية، على عكس التقديرات الأممية التي توقعت أن يستغرق الأمر من 10 إلى 15 عامًا.
تفاصيل المشروع وأرقام ضخمة لإنقاذ المشردين
وفقًا للتقارير الأممية، فإن عدد الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم في غزة يتراوح بين 1.2 إلى 1.3 مليون شخص، مما يتطلب إنشاء ما يقرب من 200 ألف وحدة سكنية بمساحة 100 متر مربع لكل وحدة. وأوضح هشام طلعت مصطفى أن تكلفة البناء تُقدَّر بنحو 20 مليار دولار، بمعدل 1000 دولار لكل متر مربع، ويمكن تقسيم المشروع إلى 6 مراحل تمتد على مدار 3 سنوات، بمشاركة ما بين 40 إلى 50 شركة مقاولات، لضمان تنفيذ الأعمال بكفاءة عالية.
"مدينتي" و"الرحاب".. نموذج مصري يعزز الثقة في التنفيذ
استشهد هشام طلعت مصطفى بنجاح مصر في تنفيذ مشروعات ضخمة مثل "مدينتي" و"الرحاب"، حيث تضم تلك المشروعات 180 ألف وحدة سكنية، فضلًا عن 120 ألف وحدة أخرى قيد الإنشاء ضمن مشروع "نور". وأكد أن هذه المشروعات الضخمة تُثبت قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في غزة بالسرعة والجودة المطلوبة، مشددًا على أن الخبرات المصرية يمكنها تقديم نموذج ناجح لحل أزمة الإسكان في القطاع.
المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية تجاه غزة
أشار هشام طلعت مصطفى إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الفلسطينيين في غزة، داعيًا إلى تحرك فوري لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها السكان. كما حذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة، مما يجعل من الضروري البحث عن حلول عملية وسريعة لإنقاذ المشردين.
التحديات الدولية ورؤية أميركية قاتمة لإعادة الإعمار
من جانبه، صرح مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط في 30 يناير بأن "قطاع غزة لم يتبقَ منه شيء تقريبًا"، مشيرًا إلى أن إعادة إعماره قد تستغرق ما بين 10 إلى 15 عامًا وفقًا للتقديرات الدولية. لكن خطة هشام طلعت مصطفى تقدم بديلًا عمليًا وسريعًا، ما يفتح الباب أمام إمكانية تحرك عربي ودولي أكثر فاعلية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة.
يظل تنفيذ هذه الخطة مرهونًا بتوافر التمويل اللازم والدعم الدولي، إلا أنها تفتح نافذة أمل لآلاف العائلات المشردة، ما يجعلها خطوة حيوية في طريق إعادة الحياة إلى غزة.
0 تعليق